أدى وزير الدفاع المصري الجديد، الفريق أول صدقي صبحي، اليمين الدستورية الخميس، وشارك في اجتماع مجلس الوزراء الذي كان قد انعقد بداية بحضور المشير عبدالفتاح السيسي، الذي قدم استقالته لرئيس الحكومة، إبراهيم محلب، وغادر بعدها الجلسة، وذلك طبقا للتقرير التالي من "CNN بالعربية": عقد المجلس اجتماعه الأسبوعي صباح الخميس برئاسة محلب لبحث عدد من الملفات والتقارير "على رأسها الملف الأمني والاقتصادي وتوفير احتياجات المواطنين وتقديم الخدمات لهم بمستوى عال." وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إن السيسي "شارك في جانب قصير من الاجتماع بلباسه المدني، حيث تقدم باستقالته لمحلب وحيا الوزراء الذين أعربوا عن تمنياتهم له بالتوفيق" بعدما أعلن في كلمة له مساء الأربعاء عن استقالته من منصب وزير الدفاع، واعتزامه خوض سباق الرئاسة. وخلال جلسة الحكومة، استقبل الرئيس المؤقت عدلي منصور الفريق أول صبحي بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، حيث قام الوزير الجديد بتأدية اليمين الدستورية. كما أعلنت الرئاسة المصرية ترقية اللواء محمود إبراهيم محمود حجازي، إلى رتبة الفريق، كما أصدرا قراراً آخر بتعيينه رئيساً لأركان حرب القوات المسلحة، علما أن حجازي كان يشغل منصب مدير المخابرات الحربية، وهو المنصب نفسه الذي كان السيسي يتولاه قبل أن يصبح قائدا للجيش. واستمرت في القاهرة ردود الفعل على ترشيح السيسي نفسه للرئاسة، وكان آخرها من رئيس لجنة الخمسين السابق، عمرو موسى، الذي أصدر بيانا أعرب فيه عن "ثقته في قدرات (السيسي) كرجل دولة على التعامل مع الوضع الدقيق الذي تمر به الدولة المصرية." واعتبر موسى أن قرار السيسي جاء "بناء عن إرادة شعبية جارفة" مضيفا: "وأكرر ما سبق وأن قلته عن أن الانتخابات الرئاسية القادمة سوف تكون معركة حول المستقبل وحول اختيار الرئيس الذي يستطيع أن يحقق الاستقرار، ويحسن إدارة البلاد بما تتطلبه من كفاءة وقدرة وإخلاص."