15 ساعة فصلت بين خروج طفلة التوحد من باب منزلهم بحي دارين في الجبيل دون علم ذويها، ليتم العثور عليها ميتة في 8:30 صباحا على شاطئ بحر طيبة الواقع على بعد 2.5كم، وسط شكوك بتورط عامل آسيوي استطاع كلب بوليسي مدرب اشتمام رائحة الطفلة من العامل وباغته بالهجوم، وذلك وفقا لصحيفة "مكة أون لاين". وأوضح الناطق الإعلامي لشرطة الشرقية العقيد زياد الرقيطي أنه ورد بلاغ لشرطة الجبيل أمس الاول بضياع طفلة في الخامسة من عمرها ومصابة بالتوحد، وبإجراء المسوحات الميدانية وبمساعدة فرق من المتطوعين ومن بينها جمعيات متخصصة في التعامل مع مرضى التوحد، وأطباء نفسيين للاستدلال على ما يمكن للأطفال المصابين بهذا المرض من القيام به والأماكن المتوقع تواجدهم، و عثر عليها متوفاة غرقا بشاطئ طيبة بالجبيل، وأحيل الموضوع لخفر السواحل بحكم الاختصاص، وإذا ثمة ما يشتبه به حيال القضية من قبلهم سيحال إلينا. وأفادت "مكة" أن من جانبه ذكر المتحدث الرسمي في قيادة حرس الحدود بالمنطقة الشرقية، العقيد خالد العرقوبي أن فرق حرس الحدود قامت بتمشيط المنطقة منذ البارحة، حيث يعتقد أنها توجهت إليها وعثر عليها صباح أمس، بالتعاون مع الشرطة، حيث نقلت لمستشفى الفناتير لاستكمال إجراءات الفحص، مستبعدا وجود شبهة جنائية، لأن التقرير المبدئي الأولي يشير إلى أن الوفاة طبيعية بسبب الغرق، ولو كان هناك اشتباه في أن سبب الوفاة جنائية لما أحالتها لنا الشرطة كونها المختصة بالتحقيق في القضايا الجنائية. وعلى الرغم من التصريحات الرسمية بأن الغرق هو سبب الوفاة، إلا أن هجوم كلب بوليسي مدرب، استخدم للبحث عن الفتاة على عامل آسيوي يعمل في مشروع على الكورنيش، وذلك بحسب شهادة كل من متطوع اشترك في البحث عن الطفلة وأيضا قريب الطفلة بدر الخالدي، حيث أكدا أن الكلب هجم على هذا العامل من بين جميع العمال الموجودين بالمكان، وأن شرطة الجبيل اقتادت العامل للتحقيق معه.