ألقت الجهات المختصة القبض على موظف حكومي سعودي 53 عاماً، يمتهن الرقية الشرعية والعلاج بدون ترخيص رسمي، مستغلاً ذلك في التحرش بالنساء المريضات أثناء الرقية عليهن ويوهمهن بالمس الداخلي والذي لا يخرج سوى بممارسة الرذيلة معهن. جاء تقرير بذلك على موقع صحيفة "سبق" يوم الجمعة وتتمة نصه: جاء ذلك بعدما وجّهت إمارة منطقة مكةالمكرمة الجهات المختصة ممثلة في إدارة البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد، بإلقاء القبض على الجاني. وتشير المعلومات التي حصلت عليها "سبق" بأن الجهات المختصة تلقت عدداً من البلاغات عن نشاط موظف بإحدى الإدارات بمكةالمكرمة، والذي امتهن الرقية على النساء، وكان يشترط القراءة والرقية عليهن بدون محرم، وخلال الجلسات يقرب من المرأة ويلامس أجزاء من جسدها ويحاول إثارتها جنسياً ببعض الحركات والتحرشات. ويدّعي الموظف بأن "الجني" داخلي ولن يخرج سوى بالممارسة ويحاول إقناع الضحية بالقيام بهذا الدور، مستغلاً ضعفهن وشعورهن بالمس والمرض. وبعد توفر المعلومات، وتعدد الشكاوي وجهت إمارة منطقة مكةالمكرمة الجهات المختصة ممثلة في "إدارة البحث والتحري الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد، بالتحقق من نشاط الجاني وإلقاء القبض عليه في حالة تلبس لإثبات نشاطه الإجرامي، وأثناء حضوره لمنزل إحدى النساء في حي بجنوب مكة بقصد الرقية عليها، طلب خلو المنزل وبقاءها لوحدها حتى لا يخرج "الجني" ويدخل في أحد من أهل البيت في خطة خبيثة منة للنيل من المرأة. وبينما كان رجال البحث والتحري الجنائي، وأعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأعضاء من إدارة الأوقاف والدعوة والإرشاد، ينتظرون ويرصدون كل ما يقوم به الجاني من فعل مشين، وقبل ملامسة جسد المرأة وهو يقترب منها ويتحدث بعباراته المرصودة تم إلقاء القبض عليه بالجرم المشهود. وحينها كان يصيح ويستغيث لإطلاق سراحه، وجرى تحويلة لمركز شرطة الكعكية، والذي حقق معه وأحال ملف قضيته لهيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص قبل الحكم علية شرعاً. 174