اهتمت الصحف العربية بمجموعة من الأخبار والتطورات من أبرزها دعوة وجهها مصور فوتوغرافي مصري لتغيير علم بلاده، والجيش الليبي يطالب بإخلاء غير مشروط للموانئ النفطية، وشبكات في الجزائر لتجنيد مقاتلين باليمن مقابل ثمانية آلاف دولار،وذلك بحسب الجولة الصباحية في الصحف العربية ل"CNNبالعربية" خصت منها: الحياة -------- تحت عنوان "فوتوغرافي مصري يدعو لتصميم علم جديد لبلاده،" كتبت صحيفة الحياة: "أطلق المصور الفوتوغرافي المصري حمدي رضا، دعوة لتغيير تصميم وألوان العلم المصري، على صفحته في فيسبوك، داعيا الى دولة مدنية جديدة. ولاقت الدعوى استجابة لافتة من عدد من التشكيليين الذين تعاونوا على تقديم تصميمات بديلة للعلم الحالي الذي يعود استخدامه للعام 1984." ويشير صاحب الدعوة حمدي رضا إلى أنه بعد ثورة 25 يناير، أُشيعت أفكار من أكثر من فنان لتغيير شكل العلم ليتناسب مع المرحلة الجديدة، نوقشت في الاجتماع الأول لائتلاف الثقافة المستقلة في أتيلييه القاهرة في شباط/فبراير 2011، حيث طرح الفنان محمد عبلة تغيير النسر بالهلال والصليب رمزي الوحدة الوطنية. ويوضح رضا الذي يدير محترف آرت اللوا الفني في الحي الشعبي أرض اللواء، أن فكرة تغيير العلم في حد ذاتها راقت له، على اعتبار أن التحول الذي تشهده مصر في حاجة الى راية جديدة، راية تعبر عنه وتؤكد فكرة التغيير، وفقا لصحيفة الحياة. الرياض -------- وتحت عنوان "الجيش الليبي يطلب إخلاءً غير مشروط لمرافئ نفطية،" كتبت صحيفة الرياض السعودية: "طلب الجيش الليبي من مقاتلي ميليشيات سابقين ومحتجين إخلاء حقول نفطية ومرافئ والسماح باستئناف تصدير النفط وقال إن ليبيا عضو منظمة أوبك مهددة بالفوضى." وأخفق رئيس الوزراء الليبي علي زيدان حتى الآن في إنهاء سلسلة من الاعتصامات والاضرابات من جانب حراس أمن وموظفين حكوميين ومسلحين ومجموعات أخرى ذات مطالب شتى من الأمن والحكم الذاتي إلى نصيب أكبر من الثروة النفطية. وقال رئيس أركان الجيش الليبي في بيان نشر على الموقع الالكتروني لوزارة الدفاع في وقت متأخر أمس الاول السبت: "فكوا اعتصامكم دون شرط أو قيد لكي يتدفق النفط إلى الموانئ ويستعيد الاقتصاد عافيته كي نتمكن من بناء الدولة وخاصة المؤسسة العسكرية." اليوم السابع -------------- وتحت عنوان "أعضاء بالخمسين يبكون خلال عزف السلام الجمهوري.. وممثل النور ينسحب،" كتبت صحيفة اليوم السابع المصرية: "خرج الدكتور محمد إبراهيم منصور، ممثل حزب النور بلجنة الخمسين لتعديل الدستور، قبل إعلان عمرو موسى، انتهاء التصويت على كافة مواد الدستور، وقبل عزف السلام الجمهوري بدعوى الرد على اتصال تليفوني." وأثناء عزف السلام الجمهورى بكى عدد من أعضاء لجنة الخمسين، منهم الدكتور حسام المساح، والدكتورة منى ذو الفقار، والفنان محمد عبلة، والشاعر سيد حجاب، وقال عمرو موسى، تحيا مصر وردد وراءه الأعضاء. وطالب موسى الأعضاء بالتصويت على الدستور فى مجمله متضمنًا الديباجة ومواده بالوقوف ورفع الأيادي، وقال موسى إن مشروع الدستور سيتم تسليمه للرئيس، صباح الثلاثاء، لافتًا إلى أنه سيتم التشاور حول آلية الاحتفال بالدستور، بحسب الصحيفة المصرية. الشروق الجزائرية ------------------- وتحت عنوان "شبكات لتجنيد مقاتلين باليمن مقابل 8 آلاف دولار،" كتبت صحيفة الشروق الجزائرية: "باشرت مصالح الأمن الجزائرية تحقيقات معمقة في شبكات تجنيد سلفيين للقتال ضد الحوثيين في اليمن، بعد مصرع 3 أشخاص من الوادي في الحرب الدائرة هناك." وقد فجّر القضية وكشفها مقتل أحد السلفيين الجزائريين بعد 21 يوما عن التحاقه بجبهة القتال باليمن، حيث طلب "فتوى للجهاد" من أحد الأئمة فرفض الترخيص له، وتم إقناعه من طرف شبكات التجنيد فأخبر زوجته أنه سيتوجه "للجهاد ضد الشيعة" في دماج اليمنية، ونصرة إخوانه من أهل السنّة والجماعة. وتتداول معلومات أن جهات في دولة عربية تتكفل بنفقات شبكات التجنيد العاملة في الجزائر، وتدفع لها مبالغ مالية تقدر ب8000 دولار عن كل مقاتل يتم إرساله، وهو ما حفّز هذه الشبكات على النشاط. الأنباء الكويتية ---------------- وتحت عنوان "جامعة لبنانية تمنع طلابها الشباب من ارتداء الشورت.. فيرتدون التنورة ويدخلون الجامعة،" كتبت صحيفة الأنباء الكويتية: "اتخذت إدارة الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، التابعة لجامعة البلمند في لبنان، قرارًا بضرورة احتشام الطلاب، فمنعت الشبان من ارتداء السراويل القصيرة داخل الحرم الجامعي، وهددت بطرد كل طالب لا يمتثل لقرارها." فما كان من خمسة طلاب في الأكاديمية إلا أن صوروا فيلمَا قصيرًا مدته دقيقتان، بعنوان skirts let anyone pass ظهروا فيه داخل الحرم الجامعي مرتدين تنانير نسائية، ليقولوا بملء الفم أن التنورة القصيرة تمر في أي مكان، خصوصًا أن الجامعة سمحت لهم بالدخول إلى حرمها. ويذكر في هذا السياق أن في لبنان قانونا متوارثا من ايام الانتداب الفرنسي، يمنع على الفتيات ارتداء السروال القصير، أي الشورت، في الأماكن العامة والطرقات. لكن هذا القانون ليس مطبقًا اليوم، وثمة من يطالب بتحديث هذه القوانين القديمة لتتماشى مع العصر الحديث.