كشف تقرير لمركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية في وكالة "إرنست أند يونغ" أن قيمة الأصول المصرفية الإسلامية التي تمتلكها المصارف التجارية العالمية وصلت إلى 1.54 تريليون دولار بنهاية عام 2012، ويتضمن ذلك المصارف الإسلامية والنوافذ الإسلامية التابعة للمصارف التقليدية.جاء ذلك بحسب تقرير نشرته "CNNبالعربية" على موقعها اليوم. وأشار التقرير إلى أن معدل النمو السنوي للقطاع قدره 16 في المائة على أساس معدل النمو السنوي المركب خلال خمس سنوات، بوتيرة نمو أسرع من الأصول المصرفية التقليدية في الأسواق المالية الإسلامية الرئيسية. وبحسب التقرير، فقد تعرض القطاع للتباطؤ مؤخرا نتيجة تطورين رئيسيين، هما التراجع الاقتصادي والتوتر السياسي. ونقل التقرير عن أشعر ناظم، الشريك ورئيس مركز الخدمات المصرفية الإسلامية العالمية في "إرنست أند يونغ" قوله: "هناك ستة أسواق ذات أهمية بالغة لتدويل القطاع المصرفي الإسلامي في المستقبل، وهي السعودية وماليزيا والإماراتوقطر وإندونيسيا وتركيا. وهناك 13 من أصل أكبر 15 مصرف إسلامي برأسمال مليار دولار أو أكثر ضمن هذه الأسواق ذات النمو السريع." وقالت "CNNبالعربية" أن قيمة الأصول المصرفية الإسلامية في دول الخليج وصلت إلى 452 مليار دولار في نهاية 2012، ومن المتوقع أن تتجاوز 515 مليار دولار أمريكي في نهاية 2013. وشكلت المملكة العربية السعودية أكبر سوق بأصول بلغت 245 مليار دولار في نهاية 2012. كما قدرت تلك الأصول في الإمارات ب80 مليار دولار مقابل 53 مليار في قطر. وذكر أشعر أن القطاع مازال يواجه عدة تحديات أثرت على الربحية التي مازالت - رغم تحسنها - أقل بقرابة 18 في المائة من ربحية المصارف التقليدية.