نشر الموقع الاخباري "24: " تقريرا أعده محمود أبو العلا جاء نصه: اتهم عضو هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشورى السابق محمد طوسون، أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني بالضلوع في القضية المتهم فيها مرسي، والمعروفة ب"أحداث الاتحادية". وقال طوسون إنه سيطالب المحكمة بضم متهمين جدد للقضية، بينهم أعضاء بجبهة الإنقاذ الوطني، بتهمة التحريض على أحداث الاتحادية. إلا أن القيادي في جبهة الإنقاذ الوطني أحمد دراج، قلل من تصريحات محامي الرئيس المعزول، مؤكداً أن ما ذكره ادعاءات لا أساس لها، مشيراً إلى أن الجميع يعلم من حرَّض على هذه الأحداث وبادر بمهاجمة المتظاهرين. وأضاف "دراج" في تصريحاتٍ خاصة ل"24" إن هذه الأحداث مُسجلة بالصوت والصورة، ومعروف من حرض وأعطى أوامر لشباب الجماعة لقتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية. تشويه الرموز -------------- وحول الهدف من الزج باسم الجبهة في القضية، قال دراج: "إن الجماعة تريد تشويه جبهة الإنقاذ بعد الدور الهام الذي لعبته في إسقاط حكم الإخوان"، مؤكداً أن "وضعنا في قفص الاتهام بسبب هذه القضية أمر يثير السخرية"، لافتاً إلى أن أحداث الاتحادية كشفت مدى الإرهاب الذي تمارسه الجماعة، ونعاني منه حتى الآن، وأن مؤسسات الدولة رأت بعد هذه الأحداث أن خلع الإخوان من الحكم ومحاكمتهم أمر لابد منه. وتوقع القيادي بجبهة الإنقاذ، أن يُروج محامي المعزول والإخوان خلال الفترة المقبلة الكثير من الأكاذيب؛ لتشويه الرموز الوطنية. وكان الرئيس المعزول محمد مرسى، قد التقى فريقاً برئاسة الدكتور محمد سليم العوا لبحث مسألة الدفاع عنه في الجلسات القادمة من محاكمته أمام محكمة الجنايات بتهمة التحريض على قتل متظاهري الاتحادي.، ويضم الفريق بخلاف العوا كلاً من محمد الدماطي ومحمد طوسون وأسامة الحلو ونجل مرسي أسامة محمد مرسي.