اعتمد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، الجمعة، النتائج النهائية لتقرير حقوق الإنسان الخاص بالسعودية بإجماع دول الأعضاء كافة، وسط ترحيب دولي واسع من معظم الدول المشاركة بما تشهده المملكة من تطور ملحوظ تمثل في الإصلاحات وسنّ التشريعات وتبني الاستراتيجيات التي تعنى بكفالة حقوق الإنسان في البلاد. وأكد رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، الدكتور بندر العيبان، مدى الترحيب الدولي وردود الأفعال الإيجابية من قبل الدول التي ناقشت تقرير المملكة جلسته العامة التي عقدت اليوم في جنيف، موضحاً أن 102 دولة تداخلت خلال اجتماع مناقشة التقرير، وأقر أكثر من 90 دولة منها بجهود السعودية في مجال نشر وتعزيز وحماية حقوق الإنسان. وبيّن الدكتور العيبان، في بيان رسمي حصلت "العربية.نت" على نسخة منه، أن السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين ماضية في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على كافة المستويات بما يحفظ هويتها، وثقافتها، ومكتسباتها الوطنية، ورعاية مواطنيها، انطلاقاً من تمسكها بثوابتها الشرعية التي تحقق العدل والمساواة والتسامح بين البشر أجمع. وشدد العيبان على عزم المملكة على العمل قدماً على إضافة المزيد إلى سجل إنجازاتها في مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان والمساهمة والتفاعل بشكل إيجابي مع الممارسات العالمية في هذا الشأن بما لا يتعارض مع الشريعة الإسلامية. في حين أشاد الدكتور العيبان بدور وسائل الإعلام المحلية في إلقاء الضوء على ما تشهده البلاد من تطورات إيجابية ومتواصلة في مجال حقوق الإنسان، وكذلك وسائل الإعلام العالمية المنصفة التي تتحرى الدقة في النقل والتحليل بشكل موضوعي وحيادي.