أعلن العاهل السعوي الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في رسالته السنوية قبيل رمضان، أن "المملكة لن تقبل إطلاقا بأحزاب لا تقود إلا للنزاع أو بأن يقوم متطرفون يعملون لمصالحهم الخاصة باستغلال الإسلام". ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (واس) عن الملك وولي العهد الأمير سلمان قولهما في الرسالة إن السعودية "لن تسمح أبدا بأن يستغل الدين لباسا يتوارى خلفه المتطرفون والعابثون والطامحون لمصالحهم الخاصة، متنطعين ومغالين ومسيئين لصورة الإسلام العظيمة بممارساتهم المكشوفة وتأويلاتهم المرفوضة". وأضافت الرسالة أن "الإسلام يرفض الفرقة باسم تيار هنا وآخر هناك، وأحزاب مثلها تسير في غياهب ظلمتها ضلت السبيل، والمملكة بذلك تعلن بأنها لن تقبل إطلاقا وفي أي حال من الأحوال أن يخرج أحد في بلادنا ممتطيا أو منتميا لأحزاب ما أنزل الله بها من سلطان، لا تقود إلا للنزاع والفشل"، منددة بكل "مؤدلج في فكره مفتون في منهجه لم يسلم من شره أرض ولا حرث ولا نسل".