على خلفية النقد الذي وجهه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني ووزير الداخلية السعودي لصحيفة الوطن السعودية وحول ماأثير من أن السبب الذي الذي جعل النائب الثاني ينتقص من صحيفة الوطن هو ماأثاره الكاتب في الصحيفة : محمد الأسمري من أسئلة مغالطة فقد هدد الأسمري الزميل الكاتب والإعلامي عبدالعزيز قاسم بمقاضاته ومحاكمته قانوينا لكونه على حد وصفه هو من أظهر تلك التهمة وأذاعها ونشر في وقت سابق على موقعه " الوكاد " الخبر التالي : ( الوكاد – بدأ رئيس تحرير صحيفة الوكاد في توكيل احد المحامين لرفع قضية قذف وكذب على الحزبي عبد العزيز قاسم الذي كذب على الأمير والمؤتمر الصحفي الذي عقدة النائب الثاني قبل أسبوع . حين بث شهادة كذب وبهتان قال انه نقلها عن شخص خضر المؤتمر في القاعة . مع ان المؤتمر أذيع ومسجل من قبل محطات تلفزيونية كما انه سيقاضي الموظف في وزارة الداخلية السعودية عبد الرحمن تمبكتي الشنقيطي الذي كتب في مجموعة قاسم البريدية التي نشرت في موقع بناء وسوف تقدم الدعوى للادعاء العام وفق نظام جرائم الانترنت التي بدأت الشرط في تلقيها بالتعاون مع هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات الجدير بالذكر ان سابقة قد تمت حين اقام مجموعة من الصحافيات السعوديات ضد صحيفة كل الوطن التي قذفتهن وما زالت في اجراءات التحقيق ) ا - ه . وبهذا البيان الذي أثار به حفيظة الإعلامي الشهير والمذيع المعروف عبدالعزيز قاسم والذي رد عليه ببيان نشره اليوم : " وبالنسبة لما طالني من تهمة فقد استشرت بعض القانونيين والقضاة في المجموعة وهم كثر والحمد لله، وفي طريقي لاجراءات قانونية تحفظ حقي في التهمة الكبيرة التي اطلقها الأسمري في موقع عام وفي رسائل جوالية أحتفظ بها - وما يتبع التهمة من حمولات سياسية وهي الحزبية والاخوانية..وأنا بصدد جمع الوثائق التي أكرمني بها الزملاء المتابعين ولله الحمد..عبدالعزيز قاسم " هذا ويتوقع أن يشهد السجال بين " الأسمري وقاسم " حدة وقوة وخصوصا لكون كل منهم استعد لمقاضاة الآخر والانتقام منه قانونيا . يذكر أن عبدالعزيز قاسم أسس مجموعة بريدية يزيد عددها عن 7000 آلاف عضو للمحاورات والنقاشات والأخبار الثقافية والدينية . ومحمد الأسمري يرأس تحرير صحيفة الوكاد الإليكترونية .