قال مسؤولون إيرانيون وقائد بالمعارضة المسلحة، الخميس، إن قائدًا في الحرس الثوري الإيراني لقي حتفه في سوريا، على أيدي مقاتلين معارضين للرئيس السوري، بشار الأسد، الحليف المقرب لطهران. واتهمت المعارضة السورية «طهران» مرارًا بإرسال مقاتلين لمساعدة «الأسد» في إخماد الثورة المستمرة منذ 22 شهرًا، وهو أمر نفته إيران. وأكدت السفارة الإيرانية في لبنان أن «القتيل هو حسام خوش نويس، وهو مسؤول عن مساعدات إعادة الإعمار التي تقدمها طهران في لبنان، وقتل في هجوم شنه (إرهابيون مسلحون) على الطريق إلى لبنان، بينما كان عائدا إلى بيروت قادما من دمشق». وقال قائد بقوات المعارضة السورية إن «الهجوم شنه مقاتلون معارضون بالقرب من بلدة الزبداني قرب الحدود مع لبنان»، فيما لم تعلن أي من كتائب المعارضة المسلحة مسؤوليتها عن مقتله، رغم انقضاء يومين على الهجوم. وقال السفير الإيراني في لبنان، غضنفر ركن أبادي، إن «(نويس) اغتيل وهو في طريق العودة من دمشق على أيدي (إرهابيين)». وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن «نويس»، الذي عرف في بعض التقارير باسم القائد حسن الشاطري، كان مهندسًا عسكريًا خلال الحرب التي استمرت بين عامي 1980 و1988 بين إيران والعراق، وعمل بعد الحرب في أفغانستان.