وفرت الشرطة الاميركية في جنوب لوس انجليس الحماية الامنية للرجل الذي تعتبره وسائل الاعلام الاميركية بانه الكاتب المحتمل للفيلم المسيء للاسلام والذي ادى الى احتجاجات في العالم الاسلامي وطلب نيكولا باسيلي نيكولا الذي يشتبه في انه بث على الانترنت اعلانا عن الفيلم المسيء للرسول محمد وحتى انه قد يكون الكاتب المفترض للفيلم، حماية الشرطة بعد ان كشفت وسائل الاعلام الاميركية مساء الاربعاء هويته. وافاد مصور لوكالة فرانس برس الجمعة ان منزل الرجل الواقع في سيريتوس (40 كلم الى جنوب لوس انجليس) اصبح منذ ذلك الوقت تحت المراقبة وهو مع ذلك مطوق بالصحافيين. وقال ستيف ويتمور المتحدث باسم رئيس بلدية تلك المنطقة في لوس انجليس ردا على سؤال حول نيكولا باسيلي لوكالة فرانس برس "تلقينا اتصالا وتجاوبنا معه، نحن نضمن الامن العام". واضاف "لا توجد صدامات، ليس هناك جريمة: اذا كنا نراقب الجوار فهذا بسببكم (الصحافيون)". ولم يوضح المتحدث الجهة التي اتصلت بالشرطة وطلبت مساعدتها ولا نوع الحماية في المكان. والخميس توجه صحافي الى منزل نيكولا باسيلي نيكولا الذي كانت تنتشر امامه سيارات قوى الامن. وبقي عنصران من الامن في المنزل لاكثر من ساعة. ورفضت العائلة الادلاء باي تصريح لكن لوحظ ان باب مدخل المنزل مشابه جدا للباب الذي ظهر في عدة مشاهد من الفيلم المثير للجدل والذي بثت مقاطع منه على مواقع الانترنت. وقالت مصادر لم تفصح عن هويتها لمحطة التلفزيون الاميركية "ايه بي سي" ان نيكولا باسيلي (55 عاما) يخشى على حياته. وحسب وثائق قضائية حكم على الرجل بالسجن لمدة 21 شهرا في 2010 بتهمة احتيال مصرفي.