قال الإعلامي المصري توفيق عكاشة، رئيس قناة الفراعين، والمطارد جنائيا لإهداره دم الرئيس المصري وتحريضه على الفوضى والعنف: إن هناك علاقة صداقة قديمة تربطه بالرئيس محمد مرسي، منذ عام 2002، حين ما كان مرسي عضوا في البرلمان، وأنه - أي عكاشة - كان أول إعلامي مصري يستضيف مرسي عندما كان نائبا بمجلس الشعب، في برنامج تليفزيوني حمل اسم "أحزاب وبرلمان"، على شاشة التليفزيون المصري. وأضاف الإعلامي المثير للجدل أنه وقف إلى جوار مرسي عام 2006، في قضية "المنشورات وقلب نظام الحكم"، التي كان مرسي متهما بها، وأنه بسبب مساندته لمرسي، تم وقف برنامجه على التليفزيون المصري. ونفى عكاشة، الاتهامات الموجهة إليه بشأن تحريضه على قتل رئيس الجمهورية، وقال إن والدته وصلت إليها 5 خطابات تهددها بقتل ابنها - توفيق عكاشة - وزوجته وأبنائه، وأن من كتبوا هذه الخطابات أحلوا دم ابنها وأولاده. أضاف عكاشة في مداخلة هاتفية مع برنامج "الحقيقة"، مساء الاثنين، أنه من أشد المؤيدين لقرار الرئيس محمد مرسي بإقالة أعضاء المجلس العسكري، وعلى رأسهم المشير حسين طنطاوي، والفريق سامي عنان وإحالتهم إلى التقاعد. وحين سأله وائل الإبراشي مذيع البرنامج قائلا: كيف تعلن تأييدك الآن لقرار الرئيس مرسي، وأنت كنت تطالب المشير طنطاوي بعزل مرسي من منصبه؟ رد عكاشة قائلا بتعجب: "أنا قلت كده إمتي؟"، فأجابه الإبراشي: "قلت ذلك كثيراً يا دكتور توفيق في برنامجك على قناة الفراعين"، لكن عكاشة قال له: "محصلش ولا مرة". واعترف عكاشة ل"الإبراشي" بأنه زار إسرائيل 3 مرات، الأولى كانت في مهمة عمل بصفته شخصية إعلامية، والثانية كانت لمباركة شباب منظمة التحرير الفلسطينية على الحكم الذاتي، والثالثة كانت لزيارة المسجد الأقصى وتصويره.