ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن العميد "علي حاجي زادة" قائد القوات الجوية والحرس الثوري في إيران صرح أن بلاده مستعدة لإطلاق الصواريخ على القواعد الأمريكية في جميع أنحاء الخليج في غضون دقائق من وقوع هجوم على الجمهورية الإسلامية. ووفقا لبوابة الوفد نقلت الصحيفة عن "علي حاجي زادة" رده على تقارير تفيد بأن الولاياتالمتحدة قد ازداد وجودها العسكري بمنطقة الخليج، حيث صرح "زادة" بأن: الصواريخ الإيرانية موجهة على القواعد الأمريكية المتمركزة في منطقة الخليج، بالإضافة إلي قواعد صواريخ موجهة إلى إسرائيل والتي أصبحت مستعدة للانطلاق. وورد بوكالة الأنباء الإيرانية "فارس" أن العميد "أمير علي حاجي زادة" صرح قائلاً: "في ظل الظروف الراهنة لقد فكرنا في إقامة قواعد صاروخية لتدمير تلك القواعد (الأمريكية) فى لمح البصر بعد بدء الهجوم". وأدلى "زادة" بمجموعة من الملاحظات عن فكرة الحرب التي تقيمها وتنفذها الدول السبع الكبرى على هامش فرض ضغوط على إيران والحظر على واردات النفط الإيرانية التي دخلت حيز التنفيذ من تلك الدول الغربية ومنهم الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي فى 1 يوليو . وصرح "زادة" على هذه العملية قائلاً: إن قواته لديها فرقها العسكرية الخاصة بشكل منفصل عن الجيش الإيراني والتي أجرت تجربة على إطلاق عشرات الصواريخ، بما في ذلك 3- شهاب، وسجيل، وايضا لديهم صواريخ تسير بمسافة 1200 كيلومتر قادرة على ضرب إسرائيل . وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المناورات تهدف الى إظهار تقدم في مجال صناعة الصواريخ الإيرانية، على الرغم من سلسلة من الانتكاسات الكبيرة في السنوات الأخيرة في نوفمبر 2011،حيث وقع انفجار في قاعدة صواريخ الغدير القريبة من طهران مما ادى الى قتل اللواء "حسن طهراني" مهندس البرامج الصاروخية لإيران، وكذلك قتل أيضا عشرات من مساعدية وكذلك لا يقل عن اثنين من الحرس الثوري اللذين كانوا يعملون في القاعدة. وقالت الصحيفة إن إسرائيل قد تنفذ ضربة عسكرية ضد إيران بسبب نشاطها النووي، ولكن هناك شكوكا حول ما إذا كان لديها القدرة على القيام بذلك دون مساعدة من الولاياتالمتحدة . وقد خفضت المحادثات النووية بين ايران والقوى الكبرى في العالم إلى عقد اجتماع، بعد فشل الجانبين من تحقيق تقدم خلال مفاوضات رفيعة المستوى في الشهر الماضي في موسكو.