وصلت الطائرة التي تقل جثمان ولي العهد السعودي الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، من جنيف إلى جدة غرب السعودية، تمهيدا لدفنه في مكةالمكرمة بعد صلاة المغرب في المسجد الحرام. وكان الديوان الملكي السعودي أعلن عن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، عن عمر يناهز 78 عاماً. وبحسب بيان للديوان الملكي، ستكون الصلاة على جثمان الأمير بعد صلاة مغرب الأحد في المسجد الحرام بمكةالمكرمة. وتوفي ولي العهد خارج المملكة في مدينة جنيف السويسرية، حيث كان يقضي إجازة تخللتها فحوص مجدولة. وكان غادر جدة في 26 مايو/أيار الماضي لإجراء فحوص طبية، وذلك للمرة الثانية في غضون ثلاثة أشهر. يُذكر أن الأمير نايف تولى ولاية العهد في عام 2011 خلفاً لأخيه الشقيق الأمير سلطان، كما كان يشغل منصب النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء منذ 27 مارس/آذار 2009 ووزير الداخلية منذ عام 1975، وقد بقي على رأس وزارة الداخلية طوال 36 عاماً. وعُرف عن الأمير نايف جهوده الكبيرة في القضاء على القاعدة في السعودية، وقيامه بإنشاء برنامج لتأهيل الموقوفين بقضايا إرهابية. وأشاد كثير من المنظمات بهذه الجهود، والتي نجحت في إعادة الكثير من المغرّر بهم إلى دائرة الصواب.