كشف دبلوماسيون أن الولاياتالمتحدة تعد مشروع قرار جديدا لمجلس الأمن الدولي بشأن سوريا يطالب بالسماح بدخول مساعدات إنسانية إلى المدن التي تشهد احتجاجات. وإذا طرح هذا النص للتصويت، فسيكون الثالث الذي تحاول الدول الغربية تمريره في مجلس الأمن الدولي خلال الأزمة المستمرة منذ أحد عشر شهرا في سوريا. وكان بريطانيا وفرنسا وألمانيا قادت الجهود بدعم عربي في القرارين الأخيرين اللذين منع روسيا والصين تبنيهما باستخدامهما حق النقض (الفيتو). وصرح دبلوماسي بأن "هذا القرار سيركز على دخول المساعدة الإنسانية إلى المدن لكنه سيقول إن الحكومة هي سبب الأزمة"، فيما أكد آخر أن " هناك مجرد اتصالات بشأن النص"، موضحا أن المسودة "لم ترسل إلى كل مجلس الأمن الدولي ولا نعرف متى سيحدث ذلك". وتقول الأممالمتحدة إن أكثر من 7500 شخص قتلوا في سوريا منذ بدء الحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس بشار الأسد في مارس 2011.