وقعت مواجهات بين الشرطة و"سلفيين" كانوا يحاولون الدخول إلى المركز الأمنى الرئيسى فى جندوبة شمال غرب تونس. وقال الشاهد العيان مولدى زعيبى أمس الخميس: "إن عشرات الأشخاص، بينهم ملثمون، حاولوا مهاجمة مركز الأمن الرئيسى فى جندوبة مسلحين بقنابل حارقة وحجارة". وأضاف أن رجال الأمن حاولوا تفريقهم بواسطة الغاز المسيل للدموع، موضحاً أنه تم تعزيز عديد رجال الأمن والإجراءات الأمنية. وبحسب الشاهد نفسه، فإن السلفيين الملثمون سيطروا على عدد من المساجد ويبثون منها آيات قرآنية داعين إلى الجهاد، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. من جهتها، قالت وكالة تونس أفريقيا للأنباء أنهم أحرقوا مركزا للشرطة ليل الأربعاء الخميس قبل أن يهاجموا مركزاً آخر بالسلاح الأبيض مزودين بالحجارة والعصى والقنابل الحارقة، مضيفة أنه "بعد كل هجوم يلجأون إلى المساجد". من جانبها، أعلنت وزارة الداخلية عن "اشتباكات" وقعت الأربعاء والخميس بين الشرطة ومجموعة من 150 شاباً يعترضون على توقيف شخص مطلوب من الشرطة.