تهدف حملة إعلامية أطلقها الاتحاد السعودي لكرة القدم إلى حشد الدعم الجماهيري في مباراتي المنتخب المقبلتين أمام منتخبي تايلند وعمان يومي الجمعة والسبت 11 و 15 من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري. وأطلق الاتحاد السعودي على الحملة اسم (الصقور بانتظار الحضور)، والصقور الخضر هو لقب المنتخب السعودي الذي اكتسبه منذ ثمانينيات القرن الماضي حينما بدأ المنتخب يحقق الانجازات التي توالت حتى توقفت عند عبتة العام 2006 حينما تأهل الأخضر لنهائيات كأس العالم في ألمانيا، وفقا لتقرير أورده موقع إيلاف. وتشهد مدرجات الملاعب السعودية في الموسم الحالي تدنياً في مستوى الحضور الجماهيري، إذ بلغ معدل الحضور للمباراة الواحدة في هذا الموسم نحو 4 آلاف مشجع بحسب موقع احصائيات الدوري السعوي. هذا الأمر أحدث تسريعاً في خطط الاتحاد نحو جذب الجماهير السعودية وإعادتها للملاعب، ويتهم الكثير من المشجعين سبب تراجع الحضور إلى سوء الخدمات المقدمة في الملاعب، إضافة إلى سوء التعامل الأمني أحياناً، إضافة إلى منع المأكولات والمشروبات داخل الملاعب. وستقام الجولتين المقبلتين من التصفيات على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، وهو من أكبر الملاعب في الشرق الأوسط، إذ تبلغ طاقته الاستيعابية قريباً من 80 ألف مشجع. وانتظم انتظم لاعبوا المنتخب السعودي الأول لكرة القدم مساء أمس الخميس بمعسكر إعدادي في العاصمة الرياض استعدادا للمواجهتين ضمن مباريات الجولتين الرابعة والخامسة من الدور الثالث للتصفيات الأسيوية المؤهلة الى نهائيات كاس العالم 2014والمزمع إقامتها بالبرازيل.وسيجري "الأخضر" أولى تمارينه مساء السبت على ملعب الأمير فيصل بن فهد في تمام الساعة السابعة مساء. ويقبع المنتخب السعودي في المركز قبل الأخير في مجموعته خلف استراليا وتايلند برصيد نقطتين جمعهما من تعادلين خارج أرضه مع عمان ثم تايلند، فيما خسر بالثلاثة أمام استراليا في الدمام. ويحتاج المنتخب السعودي إلى الفوز في مباراتيه المقبلتين وتعادل مع المتصدرة استراليا لكي يضمن الصعود للمرحلة التالية من التصفيات.