الناصرة 14-1-2009 محمد سلامة- صدرت فتوى عربية في اسرائيل تفتي بتحريم الصلاة على من يقتل في قطاع غزة من الجنود العرب بالجيش الاسرائيلي في المساجد، وعدم دفنهم في مقابر المسلمين، وذلك وفق ما جاء في بيان اصدرته اللجنة الشرعية لأنصار الله بيت المقدس في الناصرة". وفيما يلي نص الفتوى: بسم الله الرحمن الرحيم بيان اللجنة الشرعية أنصار الله – بيت المقدس - الناصرة وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله الأمين وآله الطاهرين وصحبه الأبرار أجمعين، وبعد: قال تعالى:( وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ). بناءً على النصوص القرآنية والأحاديث النبوية من تعاليم شريعة الإسلام؛أيما مسلم يرضى لنفسه أن يدخل في موالاة ونصرة الأعداء في حربهم المعلنة على الإسلام والمسلمين ويشارك آلة البطش المجرمة التي تفتك بأهلنا في غزة هاشم وترتكب أفظع المذابح بحقهم دون تمييز بين صغير وكبير ورجل وامرأة ، فقد ارتكب ناقضاً من نواقض الإسلام بالإجماع وإن صلى وصام، وقال إنني من المسلمين فواقع حاله يُكذِّب زعمه وادعاءه .. ويدمغه بالردة عن الدين. قال تعالى:(إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين). فشمل -سبحانه وتعالى- الجنود مع فرعون، ووزيره هامان وعدهم جميعاً خاطئين مجرمين. وعلى هذا فإنه من سقط قتيلا من المحسوبين على المسلمين وهذا حاله لا يجوز الصلاة عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين كما صرح بذلك العلماء الراسخون في الأمة. قال تعالى :( وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَداً وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ). الله أكبر والعزة للمؤمنين والخزي والعار للمجرمين وأعوانهم الخائنين .