نشرت مجلة روز اليوسف المصرية المعروفة بتوجهها العلماني المتطرف تقريرا تهاجم فيه مركز الدين والسياسة للدراسات مدعية دعمه لداعية مصري لديه موقف متحفظ من الثورة هو الشيخ السلفي محمد سعيد رسلان وكان المركز قد نشر عرضا لكتابه حقيقة ما يجري في مصر عبر موقعه الإلكتروني المتخصص في رصد الحركات الإسلامية دون الانحياز لرأيه أو تبنيه لكن المجلة المصرية عمدت إلى الادعاءات الكاذبة من أجل زج اسم المملكة العربية السعودية والايحاء بوجود دوافع تحريضية كعادتها في التحريض على التيارات الإسلامية وإثارة الفتن في مصر. من جانبه أوضح المشرف العام على المركز الباحث والكاتب خالد المشوح أنه انطلاقا من رسالة مركز الدين والسياسة للدراسات في محاربة الغلو التطرف بكافة أشكاله وصوره والعمل على تعزيز الوسطية والاعتدال كان من الواجب الوقوف على مسافة متساوية ما بين دراسة فكر الجماعات والحركات الإسلامية المتبنية للتطرف الفكري والعمل على إيجاد حلول لتلك الظواهر وما بين التصدي لتلك التيارات والأقلام الهدامة والمغرضة والتي تحمل في طياتها تطرفا في رؤية كل ما هو إسلامي. مضيفا إننا اذ نقف في موقعنا على مسافة متساوية ما بين كل التيارات والتوجهات نرصد ونحلل ونعرض آراء المختصين والمفكرين والكتاب فإن من واجبنا أيضا التصدي للأقلام الحاقدة والمغرضة واللامهنية التي تسعى للإساء للآخرين من أجل الإثارة الرخيصة والبحث عن دور لا تحسنه، وهو بالفعل ما أجادته وتجيده على طول الخط مجلة وجريدة روز اليوسف المصرية المعروفة بعدائها لكل ما هو إسلامي عداء يفتقر لابجديات العمل الصحفي حيث نشرت في مجلتها في العدد 4344 بتاريخ 10 سبتمبر 2011 تقريرا مغرضا يفوح من رائحته الحقد والتطرف وعدم المصداقية حاولت فيه اقحام ( مركز الدين والسياسة للدراسات ) بوصفه مركزا سعوديا للحصول على مزيد من الإثارة الرخيصة وسعيا لإحداث فتنة جديدة وهو أيضا من أدوراها التي تضطلع بها بامتياز. وقال المشوح إن التقرير كان موضوعه كتاب بعنوان حقيقة ما يحدث في مصر وأصله خطبة مفرغة للداعية السلفي محمد سعيد رسلان يحمل رؤية قاتمة عن مستقبل الثورة وهو رأي شخصي خاص للشيخ وكنا في موقع (مركز الدين والسياسة ) وعبر مرصد الكتب وهو أحد عدة مراصد متخصصة يضمها الموقع قد نشرناعرضا للكتاب هو بالأساس منقول من موقع بوابة الشباب التابع لمؤسسة الاهرام المصرية العريقة للزميل منتصر حواش في إطار عرضنا لما يستجد على الساحة الفكرية الإسلامية كخدمة للباحثين والمهتمين في متابعة الشأن الفكري والحراك الاسلامي ، لكن روز اليوسف وعبر محررها محمود صالح قامت بإعادة نشر تقرير بوابة الشباب المصرية مع بعض الإقحامات المغرضة دون مراعاة لآداب المهنة وأخلاقها وسعيا منها لدس السم في العسل حيث قالت: يبدو أن الشيخ "السعودي الهوي" والذي وجد في شخص سعودي يدعي "خالد المشوح" داعما لأفكاره ومروجا لكتابه الغريب علي موقع سعودي اسمه "مركز الدين والسياسة للدراسات" باعتباره من الكتب المهمة و"الموضوعية" التي تتحدث عن ثورة يناير.. هكذا تدعي روز اليوسف، وهو ما يجعلها تحت طائلة القانون حيث أننا لم ندعي أنه من الكتب المهمة ولا الموضوعية وإنما هو من خيال المحرر. "روز اليوسف" حبال من الكذب لا تنقطع ليس من قبيل المصادفة ولا التجني إذا قلنا أن روز اليوسف متخصصة في الكذب والادعاء والحقد والتجني تجاه كل ما هو إسلامي بدون مهنية ولا مصداقية ففي الوقت التي تواجه فيه افلاسا في الصيد في المياه العكرة تعمد إلى أساليب أكثر دناءة ولامهنية للبحث عن إثارة مغرضة، لكن الرياح لا تجري بما تشتهي السفن دائما فينقلب السحر على الساحر ، ولعلنا نورد بعض سقطات روز اليوسف التي يفهمها ويدركها ادنى من له معرفة بسيطة بالواقع الاسلامي حيث نشرت جريدة روز اليوسف اليومية في عددها رقم 1768بتاريخ 10 إبريل 2011م خبرا مفاده أن الشيخ وجدي غنيم يحرض علي الأقباط والكنائس ومما جاء فيه ان الداعية (السلفي) هكذا قالت والشيخ معروف بانتمائة للإخوان- قد استغل وجوده على المنبر اول امس (الثلاثاء) !! في أحد مساجد قرية الفقهاء بطوخ بمحافظة القليوبية في التحريض على الاقباط لمدة 3 ساعات والأعجب من ذلك أن الجريدة لا تدرى ان الشيخ لم يدخل مصر منذ عام 2001م ويقيم حاليا اليمن، ناهيك عن أنه لا احد يعتلى المنبر يوم الثلاثاء!! فهل بلغ الجهل الحقد بصاحبه الى هذا الحد من السقوط والتردي. مقطع مما أوردته المجلة