كشفت مصادر أمنية عن ضبط مواد إعلامية موجهة من الرئيس المخلوع حسني مبارك إلي مؤيديه، قبل وصولها عن طريق وسيط إلي شبكة أخبار أجنبية يطالبهم فيها بأعمال شغب. وقالت المصادر، وفقا لما نشرته صحيفة روزاليوسف: إن السلطات حذرت حسني مبارك من تكرار مخالفة لوائح الحبس الاحتياطي، وطلبت منه عدم تسريب أية مواد إعلامية جديدة خارج محبسه. وأوضح عدد من زوار مبارك أن المادة الإعلامية المضبوطة هي خطاب بخط يد مبارك يشكر فيه من يدعون أنهم «أبناء مبارك» ويطالبهم بالقيام ببعض أعمال شغب لإثارة الناس. في السياق ذاته تم التنبيه علي سوزان مبارك بعدم معاونة زوجها علي كتابة أية خطابات إعلامية. ونقلت سوزان لكل من نجليها علاء وجمال في زيارتها الأخيرة لهما بسجن طرة خطابين مطولين يطالبهما بالصبر والتركيز وطمأنهما فيه علي صحته. وقالت روزاليوسف: إن مواد إعلامية موجهة من مبارك إلى مؤيديه، ضُبطت قبل وصولها، عن طريق وسيط، إلى شبكة أخبار أجنبية. ونقلت الصحيفة، عن مصادر أمنية، قولها: إن السلطات حذرت مبارك من تكرار مخالفة لوائح الحبس الاحتياطي، وطلبت منه عدم تسريب مواد إعلامية جديدة خارج محبسه. وأشارت الصحيفة إلى أنه ترتيبا على هذه التطورات، وعند وصول تعليمات وزارة الداخلية بعدم نقل أية مادة إعلامية، دخل الرئيس المخلوع في حالة توتر وعصبية، وطلب من محاميه تقديم شكوى ضد وزير الداخلية بدعوى التعدي على الحقوق الشخصية له. في سياق آخر تم تجهيز نظارة طبية جديدة لمبارك بناء علي طلبه، بعد أن شكا من تدهور مستوي الإبصار مؤخرا.