لايزال يقبع في السجون الكويتية السعودي شلال الظفيري، وذلك بعد أن أنهى مدة محكوميته التي أنزلها به القضاء الكويتي. وكان شلال قد سلّم نفسه عام 2008 للسلطات الأمنية الكويتية بعد اتهامه بالقتال في العراق، ليُحكم عليه بالسجن 3 سنوات، إلا أن فترة محكوميته انتهت منذ 4 أشهر لكنه لايزال سجيناً حتى الآن. وينتظر السجين السعودي الفرج بعد أن أنهى مدة سجنه وعند ترحيله إلى بلاده اتضح أنه مطالب بسداد 27 ألف دينار كويتي (92891 دولاراً أمريكياً)، فتم إيداعه سجن الإبعاد منذ 4 أشهر. وقد زارت "العربية" منزل شلال في محافظة الجهراء (غربي الكويت)، وقابلت أباه وأبناءه السبعة، واتضح - بحسب أبي شلال - أن ابنه استدان هذا المبلغ بسبب إعاقة أكبر أبنائه (خالد) إعاقة شديدة لعلاجه، إذ يعاني من تجمع للماء في رأسه نتيجة خطأ طبي. وتقول السلطات الكويتية إنه لا يمكن تسليم شلال للسعودية إلا بعد سداد الدين، إلا أن عائلته الفقيرة لا تقوى على ذلك. وأكد شلال في اتصال هاتفي أنَّ القضاء الكويتي برَّأه من جميع التهم المتعلقة بالإرهاب، وتمت إدانته فقط على حيازة السلاح.