ذكر مصدر في المجلس العسكري الذي يتولّى الحكم في مصر أنّ المجلس رفض وساطةً من دولٍ خليجية للعفو عن الرئيس المخلوع حسني مبارك والمحبوس حاليًا على ذِمّة اتهامات بالفساد وقتل المتظاهرين. ونقلت صحيفة "القدس العربي" عن المصدر قوله: "إنّ المجلس رفض وساطة سعودية- إماراتية للعفو عن الرئيس المخلوع حسني مبارك، والسماح بنقله إلى الخارج لتلقي العلاج". وأضاف المصدر: "مبارك كان اتصل بالقيادة السياسية في أبوظبي طالبًا الوساطة نظرًا للعلاقة الخاصة التي كانت تَربُطُه بالشيخ زايد مؤسس دولة الإمارات". وأوضحت الصحيفة أنّ هناك علاقات تجارية خاصة جمعت بين عائلة مبارك وبعض المسئولين في الإمارات وهو ما جعل أبو طبي تتوسط للعفو عن مبارك، مشيرةً في الوقت نفسه إلى أن الرئيس المخلوع قام بنقل جزء من ثرواته في أوروبا إلى السعودية والإمارات والبحرين تفاديًا لتجميدها.