تساءل الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله البريك (الداعية المعروف) عن جهود كتاب الصحافة السعودية في التصدي لما يعرف بثورة (حنين) التي استهدفت أمن المملكة واستقرارها، وقال البريك: أين مئات الكتاب في كثير من الصحف والمجلات لما اشتدت الدعوة والحماس والتأييد للمظاهرات والذين كانوا يدعون من الوطنية شيئا لا يوصف ولا يخطر على بال. وأضاف: أين أولئك الكتاب الذين أشغلونا بطعن الهيئة وسب تحفيظ القرآن والنيل من العلماء والسخرية من الدعاة والدعوة إلى الاختلاط ومهاجمة الحجاب ومحاربة العفاف. وانتقد الدكتور سعد البريك هؤلاء الصحفيين بقوله : لقد [ملّونا] وأشغلونا عقودا على الصحف ولما جاءت الدعوة إلى المظاهرات قام أحد المحتسبين فجمع مجموعة المقالات خلال 11 يوما قبيل وبعيد يوم المظاهرة المزعوم فإذ بالمقالات التي بلغت 517 مقال ل92 كاتبا ليس فيها سوى 10 مقالات تحذر من المظاهرات، متسائلا: أين الوطنية؟ لكنه عقب قائلا: لن نتهمهم والله لكن نقول أن الوقائع أثبتت أن أصدق الناس مواطنة هم العلماء وهم أهل الدعوة إلى الله عز وجل الذين يتحملون الطعن والسب والأذى والنيل مما يقال فيهم المهم ألا يسكتوا عن الصدع بكلمة حق تحفظ للناس أمنهم واجتماعهم. وبرر سلوكهم هذا الموقف – من وجهة نظره- بقوله : والحقيقية من تذكر في هؤلاء الكتاب أنهم سكتوا يوم شتم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسوم الكاريكاتورية وسكتوا يوم سبت عائشة رضي الله عنها فلا غرابة أن يسكتوا يوم أن جاءت الدعوة إلى المظاهرات. وتنفرد "أنباؤكم" بعرض مقطع فيديو للشيخ الدكتور سعد البريك من خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بجامع الأمير خالد بن سعود بظهرة البديعة بمدينة الرياض ويظهر فيها وهو يوجه الانتقاد السابق لكتاب الصحافة المحلية. EMBED src="http://youtube.com/v/9b5o1lewpC0" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"