واشنطن- تجددت "الاتهامات" داخل الولاياتالمتحدة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بأنه مسلم يخفي إسلامه ويتظاهر باعتناق المسيحية؛ وذلك على خلفية الطريقة التي حيا بها العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز عند لقائهما على هامش قمة العشرين في لندن الخميس الماضي. وانحنى أوباما وهو يحيي الملك عبد الله احتراما له وسط حشد من القادة المشاركين في القمة، في أول لقاء بين الزعيمين منذ تسلم أوباما مهام منصبه يوم 20-1-2009. وبعد هذه التحية انطلقت انتقادات المحافظين الأمريكيين لأوباما؛ حيث هاجمه جاري باور المرشح الجمهوري الرئاسي السابق، قائلا: إن أوباما "يتودد للمسلمين بشكل مثير للريبة، وهذا بدأ مع حوار فضائية العربية الحصري، إضافة إلى جهوده لتعيين مسلمين في البيت الأبيض، والآن هذه الانحناءة". وكان استطلاع حديث للرأي في الولاياتالمتحدة قد أظهر أن واحدا من كل عشرة أمريكيين يعتقدون أن أوباما مسلم يخفي إسلامه، وذلك بعد مرور شهرين على أدائه اليمين الدستورية على الإنجيل. ومنذ إعلان ترشيحه للرئاسة يتعرض أوباما للكثير من الاتهامات حول أصوله الإفريقية-الإسلامية، غير أنه دائما ما ينفي إسلامه، وأكد مرارا أنه يعتنق المسيحية.