رفض الشيخ عايض القرني جائزة نوبل للسلام!، وللتوضيح فإنه لم يحصل على الجائزة الأرفع في العالم ليرفضها، بل هو طلب من اللجنة المشرفة على الجائزة ألا ترشحه للجائزة!، وللتوضيح أكثر فإن اللجنة المشرفة لم ترشحه، ولكن أحد الزملاء في جريدة الشرق كتب مقالا في جريدة الشرق يطالب بمنحه الجائزة!، وهكذا من توضيح إلى توضيح حتى نصل إلى أن كاتب المقال طالب بمنح الشيخ القرني هذه الجائزة لإسهاماته في نشر الإسلام!.. عموما لماذا تشغلون أنفسكم بالتوضيحات المهم أن الشيخ عايض القرني رفض الجائزة قبل أن تفكر اللجنة في منحها له!، واقتداء بالدكتور عايض، فإنني أعلن من هذا المنبر رفضي لجائزة نوبل للفيزياء، وأحذر اللجنة المشرفة على الجائزة من وضع اسمي في قائمة المرشحين!. ** فسخ نجم منتخبنا الوطني نايف هزازي خطوبته من الفنانة بلقيس لتنتهي قصة الحب القصيرة التي ما كان لها أن تصل إلى هذا الانهيار السريع لولا دخول وسائل الإعلام ومواقع التواصل على خط هذه العلاقة العائلية الخاصة برغبة من نايف وبلقيس، عموما الزواج قسمة ونصيب والخاسر الأكبر من فسخ الخطوبة هي وسائل الإعلام التي لم تصدق أن تعثر على قصة حب محلية تسوقها للناس بموافقة أبطالها، فإذا بها تنتهي قبل أن تبدأ، ويحصل القراء على جائزة نوبل في الصبر لأنهم طوال فترة الخطوبة قرأوا أخبارا عائلية لا تهمهم على الإطلاق!؛ لذلك أنصح نايف وبلقيس اللذين يفتحان صفحة جديدة اليوم أن يكتبا في أعلى الصفحة العبارة التي قالها جان بول سارتر حين رفض جائزة نوبل: (حكم الآخرين علينا ما هو إلا محاولة لتحويلنا إلى موضوع دون النظر إلينا كذوات إنسانية)!. ** جائزة نوبل للمناخوليا يفترض أن تمنح لبعض العاملين في جهات عدلية، فقد ذكرت صحيفة اليوم أثناء تغطيتها لقضية صكوك مكة المزورة أن أحد المتهمين وهو موظف في كتابة العدل ادعى أنه (فقد عقله) في لحظة ما فحدث ما حدث، والغريب ليس في فقدان العقل، بل في سرعة العثور على (بدل فاقد)، وأظنكم تتذكرون بعض القصص المشابهة، ومن أبرزها حكاية قاضي المدينة المسحور الذي لا أعلم هل انفك عنه السحر أم أنه ما زال على حاله، عموما إذا لم تكن هناك غربلة للعاملين في مثل هذه المؤسسات بالغة الأهمية، فسيأتي اليوم الذي لا يكتمل فيه أي صك من كتابة العدل قبل تصديقه من راقٍ شرعي!. ** جائزة نوبل في الرياضيات يستحقها من يفسر هذا العنوان (35 مليون ريال الميزانية التشغيلية لمدارس جدة).. إذا كان الأمر هكذا، فلماذا يشتكي مديرو ومديرات المدارس في جدة (وربما في بقية المدن الأخرى) من النقص الحاد في عدد عمال النظافة إلى درجة الاستعانة بمخالفي الإقامة وجمع رواتبهم من تبرعات المعلمين الإجبارية؟! ** ثلاثة كتاب رفضوا جائزة نوبل هم جورج برنارد شو عام 1925، والروائي الروسي بوريس باسترناك عام 1958، والفرنسي جان بول سارتر عام 1962، واليوم ينضم لهم الدكتور عايض القرني الذي رفض الجائزة في فرعها الأهم (السلام)، مع فارق طفيف عن زملائه الثلاثة السابقين يتمثل في أنه لم يحصل على الجائزة أصلا كي يرفضها؛ لذلك نأمل من اللجنة المنظمة أن تحترم رغبته، وأن (لا تحسب حسابه) أثناء إعدادها لقائمة المرشحين!.