تنفيذ حد القصاص في قاتل زوجته وذلك بادخاله يده في فمها أثناء نومها وقيامه بعضها في أجزاء متفرقة من الوجه والرأس والأذن مما أدى لوفاتها، قتل فتاتين على يد شقيقهما أمام دار رعاية بالرياض، عروس في العشرينيات من عمرها هاربة داخل الحرم المكي، زواج رجل سعودي يبلغ من العمر ثمانين عاماً من فتاة قاصر، والزوج يؤكد «والد الطفلة هو من خطبه لابنته»، تعددت قضايا النساء و أنماط العنف و التمييز ضد المرأة في مجتمعنا و وقفنا جميعاً مكتوفي الأيدي أمام ارهاصات قضائية و موروث اجتماعي و مفاهيم دينية معكوسة تتذرع بقانون الولاية و هي أبعد ما تكون عنه و عن ديننا لتجاهلها القاعدة الأساس (لا ضرر ولا ضرار). تعددت قضايا النساء وأنماط العنف والتمييز ضد المرأة في مجتمعنا و وقفنا جميعاً مكتوفي الأيدي أمام ارهاصات قضائية وموروث اجتماعي و مفاهيم دينية معكوسة تتذرع بقانون الولاية وهي أبعد ما تكون عنه وعن ديننا لتجاهلها القاعدة الأساس (لا ضرر ولا ضرار). و على الرغم من ثبوت تضرر النساء إلا أننا ما زلنا ننادي بربانية الولاية و نتجاهل فهم البعض العقيم لها و اسقاطاتها المخزية و المؤسفة لنساء يتعرضن للذبح والضرب حتى الموت و قاصرات يسقن أمام الأشهاد بمنتهى الشذوذ الإنساني و الأخلاقي والجنسي في مشاهد دراما الوأد المعاصر. مناظر تكررت و ستتكرر ما دام للولي الحق بالتزويج والتطليق وفق هواه، و للولي أن يقرر حقها في الحصول على التعليم من عدمه و ينطبق على الابتعاث و العمل ما ينطبق على التعليم، ولا يجوز لها اصدار جواز سفر أو بطاقة مدنية دون اذنه الخطي و لا يحق لها السفر أو اصطحاب أطفالها دون تصريحه، أما صحياً فلا يسمح لها بدخول المستشفى أو الخروج منه دون اذنه و أوراقه الثبوتية، ولا يحق لها أن تدير عملاً تجاريا ولا تدخل الشرطة للتبليغ الا بحضوره ولا تمثل في المحاكم أمام قاض الا به (أي عدل هذا! وأي ولاية هذه!) أيعجز فقه الاجتهاد و القياس عن اختزال الولاية لما هو في صالح الطرفين. في رمضان ابكتني هذه القصة و هي لشاب تراجع عن قتل شقيقتيه في اللحظة الأخيرة في فيديو باليوتيوب تقول الفتاة «اخوي أخذنا للصحراء في بر المدينةالمنورة في العلا علشان يقتلنا أنا و أختي و زوجته كانت تكلمه و رجعنا لتبوك و الله اراد أن نرجع للحياة، قالت له زوجته اذا احد ما شافك الله مطلع على ما تعمله بأخواتك ، و إن لم يعلم الناس فالله يعلم وقد يتكرر في أولادك، وقد طلب من أختي أن تحفر قبرها بيدها و أجبرني أن أطلق عليها النار و رفضت فضربني ..نداء لمن يسمعنا احنا عانينا، و نطالب أن نعيش بأمان... أريد حياة كريمة.