راقب طريقك واحترس يا ميسره وانطق بما شرع الإله ويسّره واحفظ مقام نبينا لا تعتدي بالقول أو بالفهم أو با لمسخرة قد خاب من بالنقص عاب رسولنا قد سفّ من طب النفوس فصوّره قول عظيم منكر متخاذل الخلق في كل العوالم أنكره جاوزت في القول الحقيقة والمدى وسلكت دربا قد كرهنا منظره تبا لمن عاب النبي محمدا تبا له يا قومنا ما أحقره رحماك ربي إن تطاول جاهل وخاض في سقط الكلام وفسّره ما ناقص إلا الذي يرميك بال قول السقيم شرى هنالك منبره يا سيدي أنت العظيم ونحن من نقفو طريقك في الحياة لنعبره أغناه رب العالمين بفضله وهداه من بعد الضلال وعزّره وأمدّه المولى بفيض عطائه واختاره فوق الأنام وطهّره وحباه من فيض العلوم وخصّه بالوحي بين العالمين ووقّره أسرى به فوق السماء مجللا وسقاه من نهر الجنان وبشّره من كل مكروه حماه وصانه ورعاه في هذي الحياة وخيّره في يوم بعثته تباهى وانتشى كل الوجود ووحي ربي سطره ختمت به رسل السماء وناله كيد الكوافر فاصطفاه وأظهره هذا النبي الألمعي المجتبى هذا الذي ساد الوجود فأبهره