( صرح، برر، اعتذر)، ثلاثة تصريحات هذا الشهر من شخصيات لها قيمتها في المجتمع لم يكتب لها الصواب، أحدهم برر وبرر وبرر ثم في الأخير اعتذر، والآخران قالا: ( إنما كنا نمزح)، هذه التصريحات الثلاثة تبين أن لدينا أزمة في التعامل مع وسائل الإعلام، كما تبين لنا ضرورة التفريق بين ما يقال في المجالس الخاصة وما يعلن على الملأ. ** الأزمة التي ثارت في انتخابات النادي الأدبي بحائل والضجة التي تبعتها، تبين لنا ضرورة أن نطبق ما ندعو الناس إليه، فأن نتكلم عن الاقصائية ثم نقصي، ونبكي من استبداد الرأي الواحد ثم لا نسمع غير صوتنا، هذه مشكلة. ** في انتخابات أحد المجالس التي يزخر بها وطننا كان الحضور عشرين بما فيهم الرئيس السابق الذي كان يصرح أنه لا يبحث عن الكرسي، ويريد أن يرتاح، المشكلة أنه عند فرز الأصوات تبين أن الرئيس السابق فاز بعشرين صوتاً، يعني باختصار الرجل صوّت لنفسه!! في انتخابات أحد المجالس التي يزخر بها وطننا كان الحضور عشرين بما فيهم الرئيس السابق الذي كان يصرح أنه لا يبحث عن الكرسي، ويريد أن يرتاح، المشكلة أنه عند فرز الأصوات تبين أن الرئيس السابق فاز بعشرين صوتاً، يعني باختصار الرجل صوّت لنفسه!! ** ما عليك إلا أن تمر على أي مدينة أو بلدة من بلداتنا، لترى طوابير من السيارات تقف في هذا الحر المخيف بانتظار الشعير، هؤلاء المنتظرون يتعرضون لكل أنواع الحشف وسوء الكيل، فسعر كيس الشعير يتجاوز خمسين ريالاً، ولا يحصلون عليه إلا بشق الأنفس، ثم في هذا الوقت يخرج عاملة الزكاة ليفرضوا على هؤلاء زكاة بهائمهم وإلا لن يحصلوا على تأشيرة الراعي، رغم أن الشريعة نصت على أن البهائم التي تعلف أغلب العام ليس عليها زكاة، لا بد أن ينظر في حال هؤلاء، ولا يجب أن نتهاون في حقوقهم، لأنهم قد لا يخيفون المسؤول كغيرهم، فهم لا يستطيعون أن يصلوا إلى مقام الوزارة، ولا يستطيعون أن يقيموا حملة إعلامية، فيا أصحاب المعالي، ويا أصحاب السعادة، تذكروا أنكم إنما تنصرون وتبقون في مناصبكم بضعفائكم. ** إجازة الطالب هذا العام 79 يوماً، وإجازة المعلم 42 يوماً، منها شهر رمضان، هل سيستطيع المعلم قضاء إجازته في غير بيته؟ ** اللهم لا تجعل طلابنا يصدقون النسب العالية التي تمنحها لهم مدارسهم، فيبنون عليها الآمال والطموحات، ثم يتحطمون على صخرة اختبار القياس، اللهم علّم المعلمين أن وقفتهم مع طلابهم ليست بتوزيع الدرجات بلا حسيب ولا رقيب، بل بتعليمهم وتدريبهم وإكسابهم المهارات التي يحتاجون اليها، آمين يا رب العالمين. ** مما قرأت وأعجبني: أتمنى أن أجد شخصاً مثل حاسبي، لا أنظر إليه إلا ويقول مرحبا، ولا أكتب نصاً إلا ويصحح لي أخطائي، ولا يقوم بأي خطوة إلا ويستأذنني بها.