من مباهج الدنيا الحصول على (دخل ثابت) يكفي مصاريفك ويزيد.. سواء عملت أم لم تعمل.. قمت أو نمت.. سافرت أو حضرت.. وبالعكس.. الحصول على (دخل ثابت) لا يعود على الكسل ولا يعلم صاحبه الخمول.. بل يجعله يعمل وهو مطمئن النفس هادئ الأعصاب.. ويعمل فيما يحب ويتقن.. وأفضل أعمال الدنيا ما عمله الإنسان وهو مطمئن النفس هادئ الأعصاب يقوم بعمله عن حب لا حاجة، وقديماً، قال الحكيم «السعادة أن يكون عملك هوايتك وزوجتك حبيبتك» وكان أديسون - مخترع الكهرباء وصاحب خمسين اختراعاً آخر - يعمل 12 ساعة في اليوم، ودخل عليه صحفي شاب فقال - يجري معه لقاء - كيف تصبر على العمل 12 ساعة؟! فأجاب: أنا لا أعمل أنا أستمتع!.. ثم سأل: كم درت عليك اختراعاتك من المال؟! فقال وهو يتأمل حداثة الشاب: يا بني لو كنت أعمل وأبحث من أجل المال ما وصلت لأي اختراع». * والسبيل إلى تحقيق دخل ثابت - بإذن الله عز وجل - هو الادخار ووضع المدخرات إمَّا في عقارات مدرة - إن كان رأس المال كبيراً - أو في أسهم شركات عملاقة راسخة لها سجل طويل في توزيع الأرباح والنمو، لمواجهة التضخم وزيادة المصاريف في المستقبل. * العقار أكثر صموداً أمام التضخم.. الليرة اللبنانية انهارت لكن من يملكون عقارات في لبنان لم يأبهوا لذلك فقد طارت أسعار عقاراتهم أضعاف قيمة الليرة قبل الانهيار.. * والأسهم الراسخة أسهل في تحصيل العوائد فأرباحها تدخل حسابك غصباً عنك!!.. لا عناء ولا غثاء!! لا ترميم ولا استهلاك.. ومزكاة!!.. المهم - بعد توفيق الله - حسن الاختيار.. ويظل التنويع قاعدة ذهبية!