بث التلفزيون المصري مساء الثلاثاء كلمة للرئيس المصري حسني مبارك كلمة للشعب المصري هي الثانية خلال الأزمة التي انطلقت منذ 25 يناير 2011 ، أكد فيها استمراره لنهاية فترته الرئاسية القادمة فقط داعيا البرلمان لمناقشة المادة 76 و 77 لتعديل شروط الترشيح للإنتخابات الرئاسية. وقال مبارك أن حاول التواصل مع القوى السياسية المعارضة لكنهم بعضهم رفض مؤكدا أن دعوته مازالت قائمة. كما تعهد مبارك بتنفيذ سلسلة من الإصلاحات بما في ذلك دعوة القضاء لمحاربة الفساد. وهي واحدة من القضايا التي يثيرها المحتجون الذين دفعوه للإعلان عن إنهاء رئاسته في وقت لاحق هذا العام. ووعد بمتابعة تنفيذ الحكومة الجديدة "لتكليفاتها على نحو يحقق المطالب المشروعة للشعب وأن يأتي أداؤها معبرا عن الشعب وتطلعه للإصلاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي ولإتاحة فرص العمل ومكافحة الفقر وتحقيق العدالة الاجتماعية". وأضاف: أنه لم يكن يوما طالب سلطة والشعب يعلم الظروف التي تحملت فيها المسؤولية وما قدمته لمصر مؤكدا أنه لم يكن ينوي الترشح لفترة رئاسة قادمة مكتفيا بما قدمه للوطن من خدمات ومشددا على رغبته في الموت على أرض مصر. وأظهرت شاشات التلفزيون عقب انتهاء كلمته المتظاهرون في عدة مدن مصرية وهم يهتفون مطالبين برحيل مبارك ردا على خطابه. وتلقت قناة (المحور) المصرية عقب الخطاب عددا من الاتصالات المتعاطفة مع الرئيس والتي بكى أصحابها تأثرا بموقف الرئيس وطلبه الموت على أرض مصر مناشدين المتظاهرين الرأفة بمبارك باعتباره خدم الوطن في حرب أكتوبر وتقديرا لكبر سنه باعتباره أبا لهم. شاهد خطاب الرئيس المصري كاملا: EMBED src="http://youtube.com/v/sXv8CelSVlw" quality=high loop=true menu=false WIDTH=500 HEIGHT=400 TYPE="application/x-shockwave-flash"