لولا مقال باتريك سيل في الحياة العدد الصادر بتاريخ 18ديسمبر 2009 لما عرفت أن هناك وفدا نسائيا سعوديا يزور باريس ، ورجعت إلى جوجل وجمعت المعلومات اللازمة ، واتضح أن هذا الوفد دعته السفارة الفرنسية ، وقامت الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز بدعمه ، وذلك لزيارة عدد من المؤسسات الحكومية كوزارة العدل والاقتصاد والتجارة والشؤون الاجتماعية والانسانية بالإضافة إلى بعض المؤسسات التي تعنى بحقوق الطفل والأسرة ، وكذلك زيارة عدد من المؤسسات مثل البرلمان الفرنسي وجامعة السوربون والمحكمة العليا الفرنسية، ويقول باتريك سيل إن وجود هؤلاء النساء المثقفات جدا والمتزنات في كلامهن في باريس شكّل دليلا دامغا على تسارع وتيرة الإصلاح في السعودية ، وكانت من بينهن مديرات تنفيذيات وأستاذات في الجامعات وعالمات وناشطات في ميدان حقوق الإنسان ، وكنّ جميعهن يجبن بسهولة عن الأسئلة الصحفية التي طرحت عليهن من خلال مؤتمر صحفي حاشد ، وتحمل لمى السليمان ، وهي إحدى السيدات في الوفد شهادة في الكيمياء الحيوية ، وهي أول امرأة تصبح عضوا في الغرفة التجارية والصناعية في جدة ، كما أنها عضو في مجلس إدارة المصرف السعودي الفرنسي ، وتركت ، كما يقول باتريك سيل ، هذه المرأة الشاحبة الوجه والتي تضع حجابا أسود على رأسها وتتحدث باللغتين العربية والفرنسية انطباعا ممتازا ، ونحن نشكر هؤلاء السيدات اللواتي شرفن هذا البلد ، وحبذا لو نظمت وزارة الخارجية بالتعاون مع الأميرة عادلة بنت عبدالله رحلات مماثلة إلى بريطانيا ودول أوروبا والولايات المتحدة وذلك لنمحو الصورة السلبية التي تحملها هذه الدول للمرأة السعودية .