الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
أكثر من ملياري ريال إجمالي دخل السائقين السعوديين في تطبيقات نقل الركاب بالمملكة
لافروف: مشكلات الشرق الأوسط يجب أن تحل على أساس القانون الدولي
بعد تصريحات ترمب.. روسيا تؤكد رفضها نشر قوات حفظ سلام أوروبية بأوكرانيا
عون: مكافحة ثقافة الفساد ومحاربتها تستدعي مساهمة الجميع في لبنان
منتدى الأحساء للاستثمار: فكر قيادي وإبداع مُستدام لمحافظ الأحساء
مباحثات دفاعية سعودية أمريكية في واشنطن
هل تخلّت إسرائيل عن اتفاق غزة؟
سياسي فلسطيني ل«عكاظ»: التصعيد الإسرائيلي في الضفة والقدس خطير
العلاقات السعودية-الكويتية.. تاريخ حافل بالتعاون والمواقف الثابتة
23 دولة خليجية وعربية وأوروبية في الملتقى العربي لكرة القدم
والد سامي المغامسي إلى رحمة الله
متّع جمهورك بفنك.. «الهضبة» يدعم عمرو مصطفى إثر إصابته بالسرطان
مجلس الوزراء: الحوار السبيل الوحيد لحل جميع الأزمات الدولية
السهم الأسود يشعل تنافس الرياضيين بجازان
المنافسة في حفظ القرآن شرف ورفعة والرعاية الملكية ساهمت في تزايد المتسابقين
أمير منطقة الرياض يرعى احتفاء «تعليم الرياض» بذكرى يوم التأسيس
«الإحصاء»: 18.1% ارتفاع للصادرات غير البترولية في 30 يوماً
الخليج يهدد العميد.. والاتفاق يخشى «السكري»
الأخضر الشاب يتحدى الشمشون الكوري في نصف نهائي «آسيا»
المملكة تستضيف ندوة إقليمية حول "خصخصة أمن المطارات ونقطة التفتيش الأمني الواحدة .. فرص وتحديات"
مستشفيات وعيادات دله تُعلن مواعيد العمل في رمضان.. والطوارئ والصيدليات على مدار الساعة
"سعوديبيديا" تحتفي بالإرث التاريخي للمملكة في يوم التأسيس
582 مستفيداً من قافلة طب الأسنان في أسبوعها الثاني بجازان
وزير «الشؤون الإسلامية» يحذر: لا تنجرفوا وراء أي إعلانات لجمع التبرعات
أمير المنطقة الشرقية يطلع على مبادرة "شيم"
"مسام".. نموذج ريادي في العمل الإنساني لنزع الألغام وتخفيف معاناة اليمنيين
دراسات المدينة تستعرض الجذور التاريخية للتأسيس
بعد 21 عاماً من عرضه.. «العريان»: جزء ثانٍ من فيلم «تيتو» قريباً
انتهاء مدة تسجيل العقارات ل 158 حياً ب 3 مناطق.. الخميس
"الشؤون الإسلامية" تستعد لاستقبال 250 معتمراً من ضيوف خادم الحرمين الشريفين
الدولار يرتفع بعد هبوطه إلى أدنى مستوياته في أكثر من شهرين
أمانة الشرقية تطلق الهوية البصرية الجديدة ل (سوق الدمام)
إصابة أسترالية بالشلل بسب فرشاة مكياج!
طقس شديد البرودة وصقيع متوقع في عدة مناطق بالمملكة
مستشفى الولادة والأطفال بالدمام يجسد تاريخ الوطن في ذكرى يوم التأسيس
«الصحة»: تحصّنوا ضد «الشوكية» قبل أداء العمرة
تعاون بين السعودية وهونغ كونغ لمكافحة جرائم الفساد العابرة للحدود
إستراتيجيات فعالة للتعامل مع الزوج العصبي !
السودان: الجيش يسيطر على جسر سوبا
بغداد تستعيد 618 عراقياً من أخطر مخيم بالعالم
الجغرافيا تتلاحم بالتاريخ
العروبة يتغلب على ضمك.. والفتح يواصل صحوته
1373 حالة ضبط لممنوعات بالمنافذ خلال أسبوع
جريمة تهز باريس.. أمريكية تلقي بمولودها من نافذة فندق
وزير الداخلية وممثل الأمين العام للأمم المتحدة يبحثان الموضوعات المشتركة
اختلاف طباع الناس
في نصف نهائي كأس ملك إسبانيا.. صراع مثير بين برشلونة وأتلتيكو مدريد
السعودية تعزز التجارة والاستثمار مع قطر والأردن
غزارة الدورة الشهرية (1)
الصحة: فيروس ووهان ليس جديداً ولا يشكل خطراً حالياً
الزم موقعك.. ملحمة مهمة العوجا
مرات تحتفل بيوم التأسيس
"الأحوال المتنقلة".. اختصار الوقت وتقليل الجهد
بلدية وادي الدواسر تحتفي ب «يوم التأسيس»
جامعة الملك سعود توقع مذكرة تعاون مع مركز زراعة الأعضاء
رئيس هيئة حقوق الإنسان: السعودية حريصة على نصرة القضايا العادلة
الأمير سعود بن نهار يلتقي مدير إدارة جوازات المحافظة
"الشؤون الإسلامية" تنهي فرش 12 جامعا بمنطقة القصيم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
هدايةُ بَكََّةَ لا غوايةُ بِكِّين
!
نشر في
أنباؤكم
يوم 01 - 11 - 2009
انباؤكم - أحمد بن عبد المحسن العسّاف-الرِّياض
سوفَ تعقدُ
الأممُ
المتَّحدةُ في الثلثِ الأولِ منْ العامِ الهجري القادمِ 1431 منتدى المرأةِ العالمي للنَّظرِ في تنفيذِ إعلانِ ومنهاجِ عملِ مؤتمرِ
بكينَ
الرَّابعِ للمرأةِ المنعقدِ في شهرِ سبتمبرَ عامَ 1995م، وأصبحَ هذا المنهاجُ حجَّةً على الحضاراتِ العالميةِ المختلفةِ ولوْ عارضَ ثقافتَها.
وخلاصةُ مؤتمراتِ المرأةِ التي أقامتها
الأممُ
المتَّحدةُ الدَّعوةُ للمساواةِ التَّامةِ بينَ الجنسينِ والحريةِ المطلقةِ، وتقاومُ وثائقُها الزَّواجَ المبَّكرَ ولا تعترضُ على سفاحِ المراهقينَ والمراهقات، وتحاولُ معالجةَ الأثرَ النَّاجمَ عنْ الفاحشةِ دونَ خوضٍ في كيفيةِ حلِّ أصلِ المشكلة، وتحثُّ على الاختلاطِ في التَّعليمِ والعملِ، وتزُّجُّ المرأةَ في أعمالٍ مرعبةٍ كالتَّخلُّصِ منْ الألغامِ بينما تنأى بها بعيداً عنْ وظيفتِها الأساسيةِ في تربيةِ الأولادِ وصناعةِ النشءِ الصَّالح.
ولهذهِ المؤتمراتِ عداءٌ راسخٌ معْ الأسرةِ حيثُ تجهدُ للقضاءِ على الشَّكلِ الطبيعي للأسرة؛ وإقحامِ أشكالٍ لا ترتضيها فطرةٌ ولا منطقٌ ولا دينٌ كزواجِ الشَّاذينَ؛ واستبعادِ عباراتٍ مثلِ ربِّ الأسرةِ وإلغاءِ القوامةِ والمحرمِ واستبدالِ الزَّوجِ بالشريكِ واعتبارِ جماعِ الزَّوجينِ اغتصاباً بينما ممارسةُ الرًّذيلةِ حرية! ومنْ أرادَ المزيدَ فليراجعْ ما كتبهُ المهتمونَ عنْها(1).
إنَّ هذهِ المؤتمراتِ إفرازٌ لما يُسمَّى "عصر ما بعد الحداثة" ومنْ مظاهرهِ الاهتمامُ بكلِّ مهمَّشٍ كالشُّذوذِ, وتدويلُ القضايا الصَّغيرةِ, معْ احتيالٍ في تحجيمِها، وتأويلُ النُّصوصِ وإعادةُ تفسيرِها؛ سواءً في ذلكَ الدِّينيةِ منها أوْ التاريخيةِ وصولاً لتقويضِ الأسسِ والمسلماتِ واستهدافِ الجذورِ الثقافية, وخلقِ روحٍ يائسةٍ منْ الرُّقي على أساسِ القيمِ السَّوية. وتعتمدُ مؤتمراتُ المرأةِ نظريةَ المحاكاةِ وتستخدمُها بحرفيةٍ عالية؛ وخلاصتُها بناءُ نموذجٍ وتجريبُه, وبعدَ نجاحِ التجرِبةِ يُرَّوجُ لها إعلامياً حتى لوْ كانَ نجاحُها جزئياً ومحدوداً.
ولأنَّ موضوعَ المرأةِ والأسرةِ منْ الموضوعاتِ الحسّاسةِ؛ والتغيراتُ فيه متسارعةٌ بلْ يتسابقُ إليها كثيرٌ ممّن رضوا بالدَّنيةِ في دينهم فأرضوا المخلوقينَ وأغضبوا الخالق؛ فلا عجبَ منْ بعضِ الفتاوى والآراءِ التي يتبارى في إطلاقها بعضُ المشايخ، وإذا سرى الدَّاءُ إلى بعضِ علماءِ الإسلامِ فلا ريبَ أنَّه قدْ سيطرَ على غيرِهم حتى غدوا بلاءً يمشي على الأرضِ ويعيثُ فيها فساداً وإفساداً بالكلمةِ والمالِ والقرار. ومنْ مظاهرِ التَّسابقِ افتعالُ أيِّ حجةٍ لإشراكِ المرأةِ حتى صارتْ قرباناً للرِّضى والمنصبِ والجاه، وقدْ نجحتْ المؤتمراتُ
الأمميةُ
في استقطابِ النُّخبِ - حتى مَنْ لا علاقةَ لهُ بالمرأةِ- ليُدليَ بدلوهِ عامداً أو مستغفلاً.
وحيثُ أنَّ الأمرَ جدُّ خطيرٌ ولا يحسنُ معهُ التَّباطؤُ أوْ التَّثاقل؛ فما أحراهُ ببحثٍ مستفيضٍ منْ العلماءِ الرَّاسخينَ في كلِّ بلد؛ ليناقشوا فتاوى المرأةِ وقضاياها باستصحابِ المستجدَّاتِ الاجتماعيةِ والثَّقافيةِ للوصولِ إلى فقهٍ شرعيٍ يوافقُ الدَّليلَ ويراعي الأحوالَ ومقاصدَ الشَّريعة، وهذا مطلوبٌ منْ جميعِ العلماءِ وبخاصَّةٍ علماء السُّعوديةِ ومصرَ والمغرب. وينبغي ألاَّ نتكئَ على الحكوماتِ التي بدأتْ متحفظةً على بعضِ الفقراتِ ثمَّ تخلَّتْ عنْ معظمِ تحفظاتِها بسببِ الضغوطِ عليها نتيجةَ التباينِ بينَ تقاريرِها الرَّسميةِ وتقاريرِ الظلِّ التي ترفعُها المنظَّماتُ والمتعاونونَ منْ أبناءِ البلادِ خيانةً وكيداً.
كما أنَّ توعيةَ المجتمعِ المسلمِ والارتقاءَ بمستوى التربيةِ والثَّقافةِ والتفكيرِ لعامَّةِ أفرادهِ نوعٌ منْ التحصينِ والمدافعة، وذلكَ بفضحِ هذهِ المؤتمراتِ المريبةِ، وبيانِ أهدافِ الألفيةِ للأممِ المتَّحدةِ التي اهتمَّتْ بالمرأةِ بعدَ عامٍ واحدٍ فقطْ منْ إنشائِها بتكوينِ لجنةِ مركزِ المرأة، ومنْ الواجبِ على رجالاتِ القانونِ الطعنُ في قراراتِ المؤتمراتِ واتفاقياتِها بالأساليبِ القانونية. ومنْ المقاومةِ توضيحُ الآثارِ السيئةِ لها على المصالحِ العامة، فهدمُ كيانِ الأسرةِ –مثلاً- يعني كثرةَ المجرمينَ لانتفاءِ المحاضنِ المربيةِ أوْ الرَّادعة، وانتكاسةُ الفطرِ تقودُ لانقراضِ الشُّعوبِ فلا تقومُ لها قائمةٌ تدفعُ بِها عنْ نفسِها ولا تجدُ جيلاً ينهضُ بالاقتصادِ والعلومِ وغيرِها.
وهذا يومُ المرأةِ المسلمةِ لتتولى الدِّفاعَ عنْ نفسِها وبناتِ جنسِها، وأحسبُ أنَّ كثرةَ الفضلياتِ في الجامعاتِ ومعاهدِ التَّعليمِ إضافةً إلى الرُّموزِ النِّسائيةِ العلميةِ والفكريةِ والدَّعويةِ كفيلٌ بإيجادِ تيارٍ نسويٍ إصلاحيٍ يستقي منْ وحي الشَّريعةِ المطهرةِ؛ على أنْ يلتفتنَ لما لدى الإعلامياتِ والأديباتِ وعمومِ النِّساءِ منْ سُبلٍ للمساعدةِ أيَّاً كانَ نوعُها؛ حتى تتمكنَ المرأةُ منْ طردِ المتطفلينَ على شؤونِها لمآربَ شيطانيةٍ وتحقِّقَ لنفسِها ما أرادَه اللهُ منها وما يتناسبُ معْ طبيعةِ المرحلةِ الحاليةِ والمستقبليةِ وهذا هو خيرُ تمكينٍ لحواء.
ومنْ طريفِ ما قرأتُه عنْ مؤتمرِ
بكينَ
أنَّ رئيسته رفضتْ شعاراً مقترحاً لهُ بسببِ ورودِ كلمةِ "شراكة" لأنَّه لا يوجدُ حرفٌ صينيٌ لهذهِ الكلمةِ منْ غيرِ زواج! ولذا اختاروا شعاراً بلا شراكةٍ ولعلَّها سابقُ بشرى ألاَّ يشارِكهم أحدٌ في غيِّهم، وممَّا وردَ في معاني أسماءِ مكَّةَ أنَّها سميتُ بكَّةَ لأنَّها تبكُ أعناقَ الجبابرة؛ وفيها يتباكُّ النَّاسُ أي يزدحمونَ رجالاً ونساءً وهو ما لا ينبغي أنْ يحدثَ في غيرِ هذا الموضع؛ ونضرعُ لربِّنا أنْ يبكَّ الفجرةَ ومخططاتِهم ويحفظَ للمجتمعِ المسلمِ طهرَه وسلامتَه منْ الشُّرورِ ودروبِها.
[email protected]
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
المبادئُ الثابتةُ أمْ الرموزُ القابلةُ للتحول ؟
المرأةُ على خطِّ المواجهة!
المرأة: مالئةُ الدُّنيا وشاغلةُ النَّاس
غزَّةُ هاشم: وخزَةُ الماردِ النائم
المرأةُ وعامُ النِزَالِ الكبير...!
أبلغ عن إشهار غير لائق