أرجع خبر نشر في صحيفة أمريكية تعثر مساعي الرئيس الأمريكي في إغلاق معتقل (جوانتانامو) لعدم توافر مبلغ 150 مليون دولارا لدى دائرة السجون الفيدرالية لبناء سجن بديل داخل الأراضي الأمريكية. وبحسب وكالة الأنباء القطرية، فقد ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما تواجه صعوبات مالية لإغلاق معتقل (جوانتانامو) حيث لم تتمكن من توفير الأموال اللازمة لشراء سجن بديل في ولاية ايلينوي الأميركية التى تقدر تكاليفه ب 150 مليون دولار بسبب عدم توافر هذه الأموال لدى دائرة السجون الفيدرالية. وقال خبراء إن تجهيز السجن في حال شرائه سيحتاج إلى بعض الوقت، حيث أن تجهيز السجن بالمتطلبات الأمنية اللازمة من بناء أبراج وأسوار وكاميرات مراقبة قد يستغرق مدة تقارب 10 أشهر. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد تعهد عند توليه مهامه إغلاق المعتقل في يناير 2010. وقالت الصحيفة طبقا لما نقله عنها راديو سوا إن هناك تحركات في الكونغرس لإضافة 200 مليون دولار إلى ميزانية الدفاع الأمريكية لكي يتم إنفاقها على عملية شراء وتجهيز السجن. وكانت واشنطن قد أعادت مؤخرا 12 من معتقلي غوانتانامو إلى اليمن والصومال وأفغانستان في خطوة على طريق إغلاق هذا السجن. ومن أصل 198 معتقلا ما زالوا موجودين في غوانتانامو سيتم الإفراج عن حوالي 100 أو تسليمهم إلى بلدانهم الأصلية أو إلى دول أخرى. أما الباقون فسينقلون إلى الولاياتالمتحدة لمحاكمتهم على أراضيها أو سجنهم. وكانت الإدارة الأمريكية قد أشارت في نوفمبر الماضى بأنها لن تتمكن من إغلاق المعتقل في الموعد المحدد.