اعتبر نقيب الممثلين المصريين الدكتور أشرف زكى دعوة المؤلف المسرحي لينين الرملي للملحق الثقافي الاسرائيلي في القاهرة لمشاهدة مسرحيته (ارفعوا الأقنعة) والتقاط الصور التذكارية معه ليست (تطبيع) لأنه لم يقم بعمل إنتاج مشترك بين مصر وإسرائيل. ونفى زكي ل (عناوين) مساندته للرملي ، مشيرا إلى موقفه الشخصي المعروف برفض التطبيع مع إسرائيل. موضحا بأن دعوة الرملي شخصا لتناول فنجان قهوة والتقاط صور معه لا تندرج في البنود واللوائح الثقافية تحت مسمى (التطبيع) ، "وإذا كانت هناك قرارات خلاف ذلك داخل الاتحاد العام للنقابات الفنية فلتقم هذه الجمعيات بإخطاري ، لنبدأ في إجراءات شطب الرملي من عضوية النقابة" .
وشن زكي هجومًا على الصحفيِّين، واتهمهم بتصعيد الأحداث، وفي نفس الوقت أخلى مسئوليته عن المسرحية. وتتزامنت تصريحات زكي مع المذكرة التي تقدَّم بها عدد من الفنانين إليه بصفته نقيب المهن التمثيلية ، يطالبونه فيها بالتحقيق مع المخرج شريف عبد اللطيف مدير المسرح القومي والكاتب لينين الرملي لدعوتهما للتطبيع. واتهمه الفنانين بأنه على علاقة وثيقة بهذا الأمر، وأن الأمر يتعلق بترشيح وزير الثقافة المصري فاروق حسني لمنصب مدير اليونسكو. ولكن رئيس اتحاد النقابات الفنية السيد راضي أكد إن الجمعية العمومية للاتحاد (التمثيلية والسينمائية والموسيقية) مازالت على موقفها من عدم التطبيع مع الكيان الصهيوني، مشددًا على أن هذا القرار لم ولن يتغير لأي سبب ، مشيرا إلى أن عقوبة الداعين إلى التطبيع مع العدو الصهيوني بأي شكل من الأشكال تصل إلى شطب العضوية ، وهو ما حدث مع الكاتب علي سالم بعد زيارته للكيان الصهيوني . وتبرأ رئيس المسرح القومي شريف عبد اللطيف مما فعله الرملي وأكد أنه ضد التطبيع، وأنه وغير مسئول عن تصرفات لينين الرملي وما يُسمَّى (إسرائيل) كيانًا غير شرعي، وعدوًّا حقيقيًّا لكل البلدان العربية.