كشفت شرطة منطقة الرياض النقاب عن غموض قضية قتل بشعة ذهب ضحيتها أحد المواطنين ستيني العمر حيث وجدت جثته متعفنة ومكبلة وملفوفة بداخل أكياس وموضوعة بداخل حقيبة قماشية في منطقة غير مأهولة، وذلك بعد أن قبضت على مرتكبيها اللذين غدرا بالضحية واشتركا في قتله. وتعود تفاصيل الحادثة، كما أوردها البيان الصادر من شرطة المنطقة، إلى تلقي مركز شرطة الفيصلية والخالدية بلاغاً من أحد المواطنين يبلغ من العمر 27 سنة، يفيد بتغيب والده الذي يبلغ من العمر 65 عاماً في ظروف غامضة، وبقيادته سيارته نوع ليكزس موديل 96 بيضاء اللون، وأنهم قد بحثوا عنه لدى جميع أقاربه وأصدقائه ومعارفه ولم يجدوا له أثراً.
وقال البيان: إن مدير شرطة منطقة الرياض اللواء عبد الله الشهراني وجّه شعبة التحريات والبحث الجنائي باتخاذ كل التدابير الكفيلة بالعثور على المتغيب ومعرفة أسباب تغيبه، وبناء على ذلك قامت شعبة التحريات بتشكيل فريق عمل للبحث والتحري في هذا القضية التي يكتنفها الغموض الشديد، وقام فريق العمل بتتبع علاقات المتغيب شملت كل مَن تربطه صلة به، وأسفرت الجهود عن تركز الشبهة في شقيقين في العقد الثالث من العمر، حيث أبان التحقيق المبدئي معهما تورطهما في قتل الشخص المتغيب لوجود خلافات معه، ووضعا جثته في حقيبة ورمياها في منطقة غير مأهولة بالسكان. وأضاف البيان أن الجانيين قاما بالدلالة على سيارة المجني عليه، وكذلك على جثته التي وجدت مكبلة وملفوفة داخل أكياس وموضوعة بداخل حقيبة قماشية وهي في حالة متقدمة من مرحلة التعفن، منوها أن القضية أحيلت إلى فرع هيئة التحقيق والادعاء العام بمنطقة الرياض لمتابعة التحقيق فيها وللكشف عن الأسباب والدوافع وراء ارتكاب هذه الجريمة البشعة.
وسيحال الجناة إلى القضاء فور انتهاء الإجراءات النظامية المتبعة في مثل هذه القضايا.