أكد مخترع لباس الإحرام الجديد المانع للانسلاخات الجلدية للمحرم الدكتور طه بن عمر الخطيب, أنه قام بتعديل لباس المحرم وإعادة التصميم الجديد وفقما تم إجازته من سماحة المفتي الشيخ عبد العزيز آل الشيخ. وقال الدكتور الخطيب, الذي يتولى منصب المشرف العام على الخدمات الصحية للحج والعمرة في وزارة الصحة: "إن لباس المحرم يهدف إلى منع التسلخات الجلدية للحجاج, حيث كانت تصل الحالات سنويا إلى 60 ألف حالة تسلخ جلدي في المشاعر المقدسة", مؤكدا عرضه في حينه على سماحة المفتي, الذي أفتى بجواز لباسه لمن يحتاج إليه, وذلك في فتوى سماحته برقم (4194-2) وتاريخ 21-6-1425ه. وأوضح الخطيب أن لباس الإحرام الذي أنتج بالتعاون مع إحدى المؤسسات الوطنية, صمّم دون مخيط, وتم الأخذ بالملاحظات, وعندماعُرض على المفتي مرة أخرى أجاز النموذج الجديد وصدرت عليه الفتوى, مشيرا إلى أن المنتج موجود حاليا في الأسواق ومجاز عند الحاجة، طبقا للصورة المرفقة التي تبيّن شكل اللباس المجاز.