أكد المدير المناوب لمستشفى مصر الدولي الدكتور صلاح فوزي, أن حالة المصابين السعوديين الثلاثة في حادث انفجار الحسين الأحد 22 فبراير 2009 مطمئنة, وإصاباتهم سطحية طفيفة, لافتا إلى أن أعمار المصابين تراوح بين 22 و24 عاما. وقد منعت إدارة المستشفى أية زيارات للمصابين الثلاثة ورفضت الإفصاح عن تفاصيل الإصابات, إلا أن أحد الأطباء أكد أنهم سيغادرون المستشفى يوم الإثنين أو الثلاثاء على الأكثر. وتتابع السفارة السعودية في القاهرة الحالات السعودية الثلاث, وقد زارهم الملحق الإعلامي السعودي الدكتور مطلق المطيري قبل منتصف الليل في سرية تامة ودون وسائل الإعلام, حيث سمحت له إدارة المستشفى بالصعود إليهم ومقابلتهم. وأكد نائب رئيس جامعة الأزهر المشرف على المستشفيات الجامعية الدكتور عز الدين الصاوي, أن القتيلة الفرنسية في العشرينيات من عمرها وهي الوحيدة التي لقيت حتفها في الحادث, وأن بقية المصابين يعالجون في المستشفيات التابعة لجامعة الأزهر. من جهة أخرى, قال التليفزيون المصري المحلي: إن الرئيس المصري حسنى مبارك يتابع حادث انفجار الحسين, وقد أصدر تعليماته بتوفير الرعاية الكاملة للمصابين. وأعلن أيضا أن رئيس الحكومة المصرية يرافقه وزير الصحة سيزور جميع المصابين.