تمكنت شرطة جدة من إعادة طفلة إندونيسية إلى أهلها، بعد أن خطفها باكستاني، أراد أن يبتز أمها. وكان الباكستاني قد استغل مغادرة الأم للمنزل، وخطف الطفلة دون أن يشعر به أحد، لتتلقى الأم بعد ذلك اتصالاً على هاتفها الجوّال من إحدى صديقاتها تخبرها فيه باختفاء طفلتها. وفي أثناء عودة الأم للمنزل للبحث عن طفلتها تلقت اتصالاً آخر، وكان المتحدث هذه المرة الخاطف، حيث أخبرها بوجود الطفلة معه، وأن عليها دفع عشرة آلاف ريال مقابل استعادتها، مع تجنب الاتصال بالشرطة. وكانت الأم قد ردّت على الخاطف باستحالة توفير 10 آلاف ريال، فاتفقا على تخفيض المبلغ إلى خمسة آلاف، وبدأت الأم بالفعل في تدبير المبلغ. في هذه الأثناء، أبلغ أحد أقارب الأم الشرطة خوفاً على حياة الطفلة، لتتواصل الشرطة مع الأم، التي أخبرت رجال الأمن بتفاصيل الاتفاق بينها وبين الخاطف. وعلى الفور، نشرت الشرطة مصادرها السرية، بعد الاتفاق مع الأم على أن تستمر في التواصل مع الخاطف، وتم تحديد موعد ومكان تسليم ال 5 آلاف ريال. وفي الزمان والمكان المتفق عليهما بحي مشرفة،أطبق رجال الأمن على المبتز وتم تسليم الطفلة لأمها، فيما يتم استكمال إجراءات التحقيق مع الجاني.