قالت شبكة "سي إن إن" بالعربية إن مدينة جدة تسعي لانتزاع لقب صاحبة أطول برج في العالم من جارتها دبي، بناطحة سحاب قد تجرد برج خليفة من لقب أعلى مبنى في العالم، المسجل باسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وأوضحت ، فى تقرير لها اليوم الجمعة ، أن مستشارين في شركة " Advanced Construction Technology Services" يعملون على اختبار عدد من المواد لبناء ناطحة سحاب تمتد على ارتفاع كيلومتر، بينما يبلغ ارتفاع برج خليفة 827 متراً ، مشيرة إلى أنالمبنى سيطلق عليه تسمية "برج المملكة"، ويتوقع أن تبلغ تكلفة بنائه 1.23 مليار دولار، ويتكون من 200 طابق، ويطل على البحر الأحمر. وأضافت "سي إن إن " أن بناء البرج سيتطلب 5.7 مليون متر مربع من الإسمنت، و80 ألف طن من الحديد ، كاشفة عن أن "مقاومة المبنى للرياح ستشكل تحدياً أمام المهندسين، إذ يختلف كل طابق عن الآخر، "وبهذا فإن الرياح ستلتف من حول المبنى، بدلاً من أن تواجهه مباشرة، كما يحدث في المباني العادية"، وفقاً لمدير الشركة المصممة للمشروع، جوردون جيل". وتابعت :"كما أن بناء برج بهذا الارتفاع، وبالقرب من مياه البحر المالحة، يمكن أن يشكل خطورة، لذا يفكر المهندسون بحفر الأساسات على عمق 60 متراً، واختبار أنواع مختلفة من الإسمنت." وأشارت إلى " أن إيصال الإسمنت لبناء الطوابق العلوية سيشكل تحدياً آخر، لكن من المتوقع أن يتبعوا في "برج المملكة" الأسلوب ذاته الذي اتبع لبناء برج خليفة، إذ ضخ عمال البناء ستة ملايين قدم مكعب بمضخة واحدة، وفي ساعات الليل للتأكد من انخفاض درجات الحرارة ليثبت الإسمنت". واختتمت الشبكة الأمريكية تقريرها بالقول إن الخبراء في مجال الأبنية المرتفعة يقولون إنه يمكن في هذا الوقت بناء برج يرتفع لكيلومتر وحتى لكيلومترين، لكن ارتفاع أكثر من ذلك سيتطلب إعداداً جيداً. \