كشف سلاح البحرية الأميركي عن أحدث مدمرة في العالم يتم تطويرها من قبل الولاياتالمتحدة، وتبلغ تكلفتها 3 مليارات دولار. وتتضمن المدمرة مجموعة من القدرات الهائلة التي لا تتوافر في أي سفينة بالعالم، فضلاً عن أنها ذات تصميم فريد وغير مسبوق.. كما يصعب على أجهزة الرادار التقاطها رغم حجمها الضخم. وبحسب العربية نت ، يبلغ طول المدمرة (Zumwalt) الجديدة التي تم الكشف عنها يوم السبت الماضي 610 أقدام، وهي مزودة بأحدث التقنيات الموجودة في العالم، وتتمتع بتصميم فريد يقلل من القدرة على رؤيتها ورصدها من قبل أجهزة الرادار، فضلاً عن أنها لا تحتاج طاقماً كبير الحجم لإدارتها. وقال مسؤولون أميركيون إن انضمام (Zumwalt) إلى الأسطول الأميركي سيمثل دخولاً في عصر جديد بالنسبة للبحرية الأميركية. وقال مسؤول كبير في البحرية الأميركية خلال احتفال كبير لتدشين المدمرة: "هذه السفينة تمثل أعجوبة العصر، وسوف تأخذ معها لتشغيلها البحارة الأذكياء والمبدعين والذين يعملون بجد، مثل القائد الشهير ألمو زومولت". وتحمل المدمرة اسم القائد العسكري الأميركي الشهير بود زومولت الذي كان أصغر قائد للعمليات البحرية الأميركية عندما تولى هذا المنصب في عام 1970، وهو القائد الذي يعود له الفضل في الترويج لانتساب أول امرأة إلى سلاح البحرية، كما أنه فتح المجال أمام النساء من أجل تولي مناصب عسكرية مهمة في الجيش الأميركي. وكان قد تم البدء ببناء المدمرة الجديدة في عام 2009، حيث انشغل باحثون وخبراء من البحرية الأميركية في عملية تطوير السفينة وإضافة التقنيات الحديثة اليها. والسفينة الجديدة التي يبلغ وزنها 15 ألف طن ويصعب على الرادار رصدها، هي أول سفينة في سلاح البحرية الأميركي تعمل بقوة دفع إلكترونية وتنتج طاقة تكفي لتشغيل المدفع الآلي الإلكتروني الذي كشفت عنه البحرية الأميركية قبل أيام، والذي من المفترض أن يتم اختباره في البحر بحلول عام 2016، وهو مدفع بمواصفات خارقة وبتكلفة متواضعة جداً مقارنة مع الامكانات التي يتمتع بها. وكان من المفترض أن يتم الاحتفال بهذه المدمرة البحرية العملاقة في شهر أكتوبر الماضي، الا أن الاحتفال ألغي آنذاك وتم تأجيله الى ما قبل يومين بسبب إغلاق الحكومة الفيدرالية الأميركية في ذلك الوقت وتعطل أعمالها نتيجة الخلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الموازنة.