قال الدكتور عبد الله المسند، عضو هيئة التدريس بقسم الجغرافيا بجامعة القصيم، إنه على الرغم من التقنيات الحديثة، والمعادلات الرياضية الدقيقة، والنماذج المناخية العديدة، إلا أن العلماء يقفون حتى الآن عاجزين عن الفهم الكامل والشامل لآلية نشوء وتكون العواصف الرملية في المنطقة ، موضحا أن سرعة الرياح ليست العامل الوحيد والفريد في نشوء العواصف الرملية. وأضاف المسند ، فى تغريدات عدة اطلعت عليها "عناوين" على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي الشهير "تويتر" ، أن "الدراسات العلمية أفصحت أن العواصف الرملية تنشأ عند سرعات ريحية مختلفة، مما يوحي أن هناك عوامل أخرى تساهم في تكون العواصف الغبارية، منها على سبيل المثال لا الحصر: الرطوبة الجوية، والحرارة، والضغط الجوي، والرياح العمودية، وتصادم الرياح، وعوامل أرضية أخرى: مثل نوع التربة وقوامها، رطوبة التربة، الغطاء النباتي، التنمية البشرية وأثرها على تفكك التربة.. إلخ ".
واختتم المسند قائلا :" وعليه يتضح صعوبة التنبوء بحدوث عاصفة رملية اعتماداً فقط على سرعة الرياح، وإن نجحت مرة أو مرتين قد لا تنجح مرة ثالثة.وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً.