اعترف وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة بأن الاجتماع الذي احتضنته الجزائر الأسبوع الماضي بين وزير الخارجية الأميركي جون كيري وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني كان يتعلق بوساطة لحلّ الخلافات بين قطر والسعودية. وقال لعمامرة في حوار نشرته، الخميس 10 ابريل 2014 صحيفة "الخبر" الجزائرية ونقلته " العربية نت ": "كنا على علم بالاجتماع، ومسؤولو الدولتين اغتنما فرصة تواجدهما في الجزائر، ولديهما علاقات دبلوماسية"، مشيراً إلى أن حلّ الخلافات بين قطر والسعودية والوساطة بينهما "كانت في جوهر الموضوع". وأضاف أن الجزائر لم تكن طرفاً في الاجتماع، وقال: "لم نحضر الاجتماع لأنه كان بين الطرفين، وكون أمير دولة عربية ووزير خارجية بحجم أميركا يلتقيان بالجزائر هذا دليل على أن الجزائر عاصمة كبيرة وتلفت الأنظار، ويهتم بها الناس، وأنها منفتحة للإعلاميين والدبلوماسيين وغيرهم". وأكد وزير الخارجية الجزائري أن "الجزائر تنسّق مع مصر بشأن عودتها للاتحاد الإفريقي ولا نتدخل في شأنها الداخلي، ورفض التعليق على ترشح الفريق عبدالفتاح السيسي للرئاسة في مصر"، وقال: "لا أتدخل في الشؤون الداخلية لمصر، ولا تعليق لي على ذلك".