أثار ابتعاد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي عن منبر مسجد عمر بن الخطاب في العاصمة القطريةالدوحة وعدم إلقائه خطبة الجمعة للأسبوع الرابع على التوالي (احداها قبل سحب السعودية والامارات والبحرين سفراءها من قطر وثلاث منها بعد السحب) العديد من التساؤلات لدى كثير من المتابعين، في الوقت الذي لم يشر فيه موقعه الرسمي الى أسباب هذا الابتعاد. ومن التساؤلات: هل ابتعاد القرضاوي عن الخطابة خطوة قطرية من أجل ترطيب الأجواء مع الدول الخليجية التي سحبت سفراءها منها؟ الى ذلك، قالت مصادر داخل الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ل«الوطن» انها لا يمكنها الجزم بأسباب ابتعاد القرضاوي عن منبره في مسجد عمر بن الخطاب، لافتة الى انه ابتعد عن إلقاء خطبة الجمعة التي سبقت سحب سفراء المملكة العربية السعودية والامارات والبحرين من الدوحة وأعقبها ابتعاده ثلاث جمع أخرى لتكون فترة ابتعاده عن المنبر قرابة الشهر. وتابعت تلك المصادر «قد يكون لهذا الابتعاد خلفيات سياسية، لكن الراجح في هذا الأمر ان القرضاوي نفسه هو من يحدد مسألة ارتقائه المنبر من عدمه».