شن علماء الأزهر هجوما حادا على قناة ( أزهري) التي أسسها الداعية خالد الجندي . وكان الهجوم الأبرز من جانب عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الدكتور صبري عبد الرءوف حيث قال : " خالد الجندي من تلاميذي واسأل الله له الهداية" ، مؤكدا أن القناة لم تحقق الهدف منها منذ البداية ولم تقدم جديدا كما استنكر عبد الرءوف اشتراك الفنانات في قناة فضائية تحمل اسم الأزهر وقال: "فلتسقط هذه القناة التي تقوم على هذا النظام" . وأضاف إذا أراد الجندي أن ينجح فعليه أن يغير أسلوبه ويبتعد عن هذه الأمور. و قال فرحات المنجي، وهو من كبار علماء الأزهر، خلال حفل دعوي أقيم مساء الأربعاء 9/9/2009 : " لم أشاهد هذه القناة ولا أريد أن أشاهدها" ، مؤكدا أنها ماتت قبل أن تولد وشدد في الوقت ذاته على تبرأ الأزهر منها . وتابع المنجي : " أمثال هؤلاء لا يريدون إلا الربح كما أن خالد الجندي فتحها على البحري " ، مبديا استياءه من دعوة الجندي للممثلة والإعلامية نجوى إبراهيم للعمل في القناة ، وكذا قوله لها : " تعالي القناة وضعي حجابا خفيفا على رأسك " ،إضافة إلى قوله عن نفسه أنه أغنى داعية رغم أنه ما زال إمام وخطيب مسجد بشارع السد بالسيدة زينب .. و تجاهل عدد من كبار علماء الأزهر التعقيب على تجربة القناة مؤكدين أنهم لم يشاهدوها حتى الآن . وذكر بعضهم ومنهم الدكتورة آمنة نصير أستاذ العقيدة بجامعة الأزهر والدكتور عبد المعطي بيومي عضو مجمع البحوث الإسلامية وعدد من أساتذة جامعة الأزهر انهم لم يسمعوا عن إضافة قدمتها القناة إلى الحقل الدعوي ويأتي أبرز هؤلاء..