أعلن الشيخ عبد العزيز الريس، المشرف العام على شبكة الإسلام العتيق انحيازه للإعلامي داود الشريان فى هجومه على عدد من المشايخ بزعم تغريرهم بالشباب وتحريضهم على الجهاد فى سوريا ، مطالبا الشريان بجمعه مع الشيخين سلمان العودة والدكتور محمد العريفي فى مناظرة عبر برنامجه. وقال الريس ، في تغريدة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الجمعة: "فروا من المواجهة في "غلاة الطاعة" والآن يطالبون أ.الشريان بالحضور! أدعو الشريان أن يجمعني بالعودة أوالعريفي في برنامجه".
وأضاف :"يوجد كثير من القنوات والدعاة لم يذكرهم الشريان وقد ساهموا في التغرير بشبابنا، فننتظر لقاءات أكثر شفافية ووضوحًا"، مضيفًا: "أتمنى أن يقبل الشريان بالمحاكمة، فنحن في انتظار محاكمة من غرر بشبابنا ويؤلف ويكتب تصريحا وتلميحا لإغواء شبابنا".
واختتم الريس بالقول:"يحاول سلمان العودة أن يتبرأ من تهمة التحريض، ولو سلمنا له في سوريا، فكيف يجيب عن كتابه (أسئلة الثورة) المليء بتحريض المسلمين على حكامهم؟".
فى سياق متصل ، هاجمت الكاتبة سمر المقرن عددا من المشايخ أبرزهم الشيخ سلمان العودة والدكتور محمد العريفي والداعية سعد البريك ، واصفة إياهم بأنهم "دعاة الفتنة" . وقالت ، فى تغريدة اطلعت عليها عبر حسابها فى موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" :"أتمنى حمل دعاة الفتنة والتغريربالشباب المذكورين في هذا الفيديو ومعهم البهيم المفك بأقفاص ورميهم عند جبل قاسيون للجهاد".
ونشرت مقطع فيديو يظهر فيه عدد من الدعاة أبرزهم الشيخ سلمان العودة والدكتور محمد العريفي والشيخ سعد البريك وهم يؤكدون وجوب الجهاد فى بعض الدول العربية والإسلامية ومنها سوريا وفلسطين .
وتساءلت :" لماذا لايحذر الشيخ صالح الفوزان ومشايخ هيئة كبار العلماءمن دعاة الفتنة التابعين للإخوان المسلمين ويسمونهم بالاسم؟".