أثارت الحلقة التي بثت مساء أمس من برنامج الثامنة مع الإعلامي داود الشريان على شاشة MBC، عاصفة من التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي، التي ضجت بضرورة محاسبة من يحرضون الشباب السعوديين على القتال في سوريا وغيرها، حيث أظهرت الحلقة لقاءات مؤثرة مع ذوي بعض من ذهبوا للقتال في سوريا وغيرها. كما عبرت إحدى الأمهات في اتصال هاتفي بالبرنامج عن حسرتها، بعد أن فاجأها ابنها الذي يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً باتصاله من سوريا وطلبه الدعاء له، مؤكدةً أنها ستسعى لمحاسبة من غرر بابنها بدعوى الجهاد، مشيرة في الوقت ذاته إلى أنها تدعو كل ليلة على كل من غرر به ورماه في ساحات القتال.
بدوره قال المحامي البريطاني وخبير القانون الدولي أمجد سلفيتي خلال استضافته في النشرة ذاتها، إن القانون الدولي منح الدول المتضررة من التحريض، بتشريع القوانين المناسبة وتطبيقها ضد كل من يحرض للاقتتال. وفي ذات السياق نقل موقع "CCN العربية" عن سلمان العودة قائلا : لم أدع للقتال بسوريا وليعتذر داود الشريان أو سأقاضيه"، معلقاً عن الحلقة"قد تحدث خلال حلقة برنامجه "الثامنة مع داود" قائلا: "سلمان العودة ومحمد العريفي سعد البريك.. أنتم أبطال التويتر غررتم بأولادنا وذهبوا للجهاد، أنتم المسؤولون وغررتم بأولادنا منذ أيام أفغانستان. أنتم تشحنونهم وتقتلونهم." أما صحيفة"هنا سوريا" فقد أوردت الخبر تحت عنوان " إعلامي سعودي يهاجم الدعاة السعوديين الذين يرسلون الشباب إلى سورية" حيث انتقد الشريان عدنان العرور وتساءل "كيف اتى العرور الى البلد" ومن الذي أتى به؟ وكيف للقنوات الدينية أن تستضيفه".
المقطع الذي طالب فيه داود الشريان بمحاسبة بعض الدعاة السعوديين المقطع الذي بكى فيه داود الشريان متأثرا من حديث الأم التي ذهب إبنها إلى سوريا بدون علمها