جاءوا من سفوح جبال عسير ليس لديهم دراية كافية بالمنطقة في لية قمرية ليستمتعوا با لبحروإنعكاس القمر عليع في غرب قرية الدرعية. ولكن إستمتاعهم لم يكتمل كان البحر في حالة جزر ومد توقفوا على الشاطىء عاد البحر بسرعه في حالة مد ليسحب السيارة بين أحضانة وبها ثلاثة مواطنين. فتم الاتصال بالعمليات وما هي إلا دقائق وحضرت فرقة من حرس الحدود وبذلوا جهدا كبيرا في عملية إخراجهم إلا أن سيارة الحرس غرزت بجوارهم، فتم الإستعانة بفرقة أخرى من حرس الحدود لإخراج سيارة حرس الحدود وسيارة المواطنين ولكن لسوء الحظ غرزت في نفس الموقع. فتوجهوا إلى ( شركة جازكو للتنمية الزراعية) للإستعانة (بخبطة لشد السيارة ) والبحث عن معدة ثقيلة لإخرجهم فتم الحصول على حراثه ،وبالفعل تم إخراج كل السيارات بعد ساعات طويلة من الجهد وكانت فرحة لا توصف، وأحضر رجال حرس الحدود طعاما وتناولوا نعا السحور وأدواء صلاة الفجر في الموقع. باشرت عملية الإنقاذ فرقة من الدفاع المدني بصامطة بقيادة الرقيب أبو نمي آل علي ضابط الخفر المناوب والعريف جبريل حكمي وبذولوا جهدا ملموسا يستحقون الشكر والثناء عليه. استمرالحدث من العاشرة والنصف ليلا إلى السادسة والربع صباحا. أوضح الناطق الإعلامي الملازم أول يحيى القحطاني أن فرقة الدفاع المدني بصامطة تلقت بلاغا عن وجود سيارة محاصرة في الشاطىء الغربي من المحافظة. وانتقلت للموقع فرقة إنقاذ وتم سحب السيارة ،وعادت الفرقة بعد تسليم السيارة لصاحبها. ومن جانبه أوضح الناطق الإعلامي بمديرية حرس الحدود الملازم أول تركي القصيبي أن حرس الحدود تلقى بلاغا من المواطن عن وجود سيارتهم داخل الشاطيء قرب مركز المقعد وانتقلت الفرقة للموقع لمساندتهم واخراجهم ولصعوبة المكان وقربها من البحر تم الاستعانة بدورية أخرى وتم استخراج السيارة. ولما كان الوقت متأخرا أحضروا وجبة سحور للمواطنين وهذا من واجبات حرس الحدود التي يقدمها للمواطنين ووجهازنا تحت الخدمة على مدار الساعة .