أعلن الداعية الإسلامية، يوسف القرضاوي، الاثنين 2 ديسمبر 2013، عن تقديم استقالته من عضوية "هيئة كبار العلماء" بالأزهر، رداً على موقف شيخ الأزهر، أحمد الطيب، المؤيد ل"عزل" الرئيس المصري السابق، محمد مرسي. وشن القرضاوي، الذي يُعد بمثابة "الأب الروحي" لجماعة "الإخوان المسلمين"، هجوماً حاداً على شيخ الأزهر، الذي اعتبر أن منصبه والمناصب القريبة منه، أصبحت "مغتصبة بقوة السلاح، لحساب ما اسماه الانقلاب العسكري المغتصب المشؤوم، كمنصب الرئيس المصري سواء بسواء." وقال القرضاوي، والذي يترأس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين"، في استقالته التي تقدم بها إلى "الشعب المصري"، ولم يقدمها إلى شيخ الأزهر، والتي حصلت CNN بالعربية على نسخة منها: "يوم تعود للشعب حريته، ويرد الأمر إلى أهله، فإن على علمائه أن يختاروا شيخهم، وهيئة كبار علمائهم."