بعد مرور 3 سنوات و3 أشهر على احتجاز الرهائن الفرنسيين الأربعة في النيجر، أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من براتيسلافا في سلوفاكيا حيث يقوم بزيارة رسمية عن الإفراج عنهم بعدما تم اختطافهم من مقر عملهم في مدينة "أرليت" الغنية باليورانيوم وهم يعملون لصالح مجموعة "أريفا" من قبل تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي "أكمي" في 16 سبتمبر 2010 في أرليت بالنيجر. ووفقا للعربيه نت قال الرئيس الفرنسي في كلمة له في براتيسلافا "أبلغني رئيس النيجر لتوه أنه تم الإفراج عن رهائننا الأربع في النيجر، الرهائن في ارليت.". وأضاف "أود أن أعبر عن امتناني الكبير لرئيس النيجر الذي نجح في ضمان الإفراج عن مواطنينا". وتحدث هولاند عن "محنة استمرت ثلاثة أعوام لهؤلاء المواطنين المحتجزين وثلاثة أعوام من المعاناة للعائلات التي كانت تعيش عذابا وتنفست اليوم الصعداء. ووصل وزيرا الخارجية لوران فابيوس والدفاع جان ايف لو دريان الى النيجر وقام باستقبالهما الرئيس النيجيري وتم تسليمهما المخطوفين الأربعة وقاما بعدها بالاتصال بالرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. وقال فابيوس من نيامي بأن المخطوفين الأربعة بصحة جيدة وهم الآن في منزل السفارة الفرنسية في النيجر وتتم معاينتهم من قبل طاقم طبي سيصلون باريس صباح الأربعاء 30 اكتوبر 2013. يذكر انه ما يزال هناك 4 مخطوفين فرنسيين في سوريا وواحدة في النيجر.