أعلنت وزارة الإسكان،السبت 26 اكتوبر 2013، تسلمها ثلاثة مشروعات سكنية جنوب ووسط السعودية، ضمن 56 مشروعاً سكنياً ما زالت تحت الإنشاء في مختلف المدن والمحافظات ينتظر تسليمها إلى مستحقيها. وقالت الوزارة، في بيان أصدرته السبت 26 اكتوبر 2013، إنها تسلمت مشروعات وحدات سكنية في صبيا وأبو الحجر في منطقة جازان، وأخرى في مدينة بريدة بمنطقة القصيم، في حين تستعد لتسلم مشروعات سكنية في تبوك وخيبر وصامطة وبيش. ووفقا للعربيه نت..بينت وزارة الإسكان أنها قامت مؤخراً بسحب ثلاثة مشاريع إسكانية في الخرمة وناوان والعلا، بعد أن استنفدت جميع الفرص لحث المقاولين على دفع وتيرة العمل بها، وأنذرت عدداً آخر من المقاولين بسحب المشاريع عنهم بسبب تأخرهم . حيث أوضحت أن فريق المتابعة تقوم بزيارات دورية لمواقع المشاريع للتأكد من المراحل التنفيذية وفق المواصفات الفنية ومدى الالتزام بالجدول الزمني لكل مشروع، إضافة إلى عمليات التدقيق التي تقوم بها لجان الاستلام الابتدائي للمشاريع، كما تقوم برصد المخالفات والتأخير لاتخاذ الإجراء اللازم حيال المقاول المخالف وإنذاره وصولاً للإنذار النهائي قبل سحب المشروع وفقاً للإجراءات النظامية . وأوضح بيان الوزارة أنها قامت بسحب مشروع إسكان محافظة العُلا بمنطقة المدينةالمنورة، ومشروع إسكان الخرمة بمنطقة مكةالمكرمة، ومشروع إسكان ناوان بمنطقة الباحة، وذلك بعد أن وجدت تباطؤاً وتأخراً من قبل المقاول، وضعف نسبة الإنجاز المقررة مسبقاً. وأضافت أنها رصدت تأخراً لدى عدد من المقاولين في التنفيذ وتباطؤ في نسب الإنجاز، لأسباب عدة منها صعوبة توفر مواد البناء الأساسية وطبيعة موقع المشروع، ومنها ما يعود لتقصير المقاول في واجباته التعاقدية . كما وجهت الوزارة إنذارات نهائية للمقاولين المتأخرين، ومنحتهم فرصة أخيرة لسرعة إنجاز المشاريع وفق المواصفات الفنية المعتمدة للبناء السعودي، وحددت مدة لذلك تبدأ بعدها إجراءات سحب المشروع المتأخر وفقا لنظام المنافسات والمشتريات الحكومية. وكشفت الوزارة أيضاً، أنها أنذرت المقاولين المتأخرين في كل من مشاريع محافظات الزلفي، وأبوعريش، وطريف، وحفر الباطن، وعرعر، ورفحا، وسكاكا والقريات، التي تفاوتت نسب الإنجاز فيما، حيث بلغت في بعضها نسبة 65%, فيما شددت على المقاولين بضرورة الانتهاء في المهلة التي أعطيت للإنجاز . وقالت وزارة الإسكان في بيانها إن المشروعات التي وقعتها مؤخراً والمشاريع التي ستطرح أيضاً، عبارة عن إنشاء البنية التحتية لتكوين أراض مطورة يتم تسلمها للمواطنين، مبينة أن هذه المشاريع تعتمد على الآلات والمعدات أكثر من الاعتماد على العمالة مما يساهم في سرعة الإنجاز.